اقوال الشاعر العراقي مظفر النواب
مظفر النواب هو شاعر عراقي معاصر وناقد شهير ولد في بغداد عام 1934 لأسرة غنية تهتم بالأدب والفن والشعر ودخل كلية الآداب في بغداد وتخرج منها ثم عمل مفتش فني في وزارة التربية في بغداد، ويمتد نسبه إلى أحد حكام الهند والذي قاوم الاحتلال الإنجليزي ولذلك تم نفيهم إلى العراق وهناك ولد مظفر النواب.
اقتباسات الشاعر العراقي مظفر النواب
واستبقوا صوب حيفا قبيل العشي , ولا تنصتوا للذين ارتشوا .. قد عرفنا الطريق وإن الكرامة جسر وويلٌ لمن يتأخر.
“قضيتنا سلام بالسلاح …
فثم سلم حفرة
وسلامنا جبل
وأن العنف باب الأبجدية
في زمان
عهره دول
قبيل ذهابكم للمسلخ الدولي وفداً
أرسلوا السكين وفداً
ينتهي الخلل …”
“فإن لم تقدحوا ناراً
فكيف يراكم الأمل
فإن قدحت فكونوا لبها
فتظل تشتعل”
آه من العمر في آخر العمر , والأرض محجوزة للحمير.
وأرى فيك بقايا العمر وأوهامي.
“قل لأهل الحي
هل في الدور من عشق لهذا المبتلى ترياق
بأمة في العشق تكفي
نقطة تكفي
فلا تكثر عليك الحبر والأوراق
كل من في الكون تنقيط له إلا الهوى
فاحذر بالتنقيط(نهوي)
واسأل العشاق”
“فالثورة ليست خيمة فصل للقوات
ولا تكية سلم للجبناء”
“قدمي في الحكومات .. في البدء والنصف والخاتمة !
حاكم وحمت أمه .. عملة أجنبية في يومها فأتي طبقها ..
و انقلاب بكل الحبوب التي تمنع الحمل يزداد حملا ..
وسلطنة ربعها لحية وثلاث أرباعها مظلمة ..
ومشايخ ملأ الخليج مراحل بعد الفراغ .. و أموالهم ذهب إنما أقزمة !!”
“يا غريب الدار
إنها أقدار
كل ما في الكون مقدار وأيام له
إلا الهوى
ما يومه يوم…ولا مقداره مقدار”
“كلنا قد تاب يوما
ثم ألفى نفسه
قد تاب عما تاب”
“و قد تُشرقُ الشَّمسُ من حُزننا غَاربة”
“أيقتلك البرد؟
أنا… يقتلني نصف الدفء.. ونصف الموقف أكثر.”
“ﻭﻃﻨﻲ ﻋﻠﻤﻨﻲ .. ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﺰﻭﺭﺓ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺩﻣﺎﺀ ﻭﻃﻨﻲ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻮﻳﻼً ﻭﻧﻜﺎﺣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﻃﻨﻲ … ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﻼﺩ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ؟ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﻘﻴﺔ ﺩﺍﺣﺲ ﻭﺍﻟﻐﺒﺮﺍﺀ؟ ﻭﻃﻨﻲ ﺃﻧﻘﺬﻧﻲ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻣﺨﻴﻒ ﺃﻧﻘﺬﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺪﺍﺧﻦ ﻟﻠﺨﻮﻑ ﻭﻟﻠﺰﺑﻞ ﻣﺨﻴﻒ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﺗﺮﻗﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻵﺳﻦ ﻛﺎﻟﺠﺎﻣﻮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺗﺠﺘﺮ ﺍﻟﺠﻴﻒ”
“من باع بغداد و القدس … لن يشتري دمشق”
“من باع بغداد و القدس … لن يشتري دمشق”
“حاكم طوله وكرامته دون هذا حذائي
ويضرب طولا بعرضا هو الصفر
مهما تكن الآلة الضاربة !”
“هل وطن تحكمه الأفخاذ المليكية ؟؟؟
هذا وطن أم مبغى ؟”
“يا اللّذي تطفي الهوى بالصّبر لا بالله
كيف النّار تطفي النّار”
“ولست بذيئاً, ولكن القيء وصل الحنجرة”
“انا يقتلني نصف الدفء.. ونصف الموقف أكثر”
“و المذيع المسائي يلقي النفايات مبتسما
نشيد.. فقرة من خطاب الرئيس العتيد”
“وعند الفجر، أيقظني صياحُ الحارسِ الليلي من حلمي ومن لغتي:
ستحيا ميتةً أخرى. لقد تأجل موعد الإعدام ثانيةً.
قلت: إلى متى؟
قال: انتظر لتموت أكثر.”
“هذا الفساد الحضاري يلهمني”
“مرة أخرى على شباكنا نبكي
ولا شي سوى الريح
وحبات من الثلج على القلب
وحزن مثل أسواق العراق”
“وقد تشرق الشمس من حزننا غاربة..
ينطق الجوع منذ ولادتنا ويشب بنا الموت والأتربة
وأجانب مهما نقاتل
والحاكمون الخصايا هم العرب العاربة”
“لم يعد يذكرني منذ اختلقنا أحد غير الطريق!
….
مرة أخرى على شباكنا نبكي
ولا شي سوى الريح
وحبات من الثلج على القلب
وحزن مثل أسواق العراق”
“اغفروا لي حزني وخمري وغضبي وكلماتي القاسية, بعضكم سيقول بذيئة, لا بأس .. أروني موقفا أكثر بذاءة مما نحن فيه”
“وقنعت يكون نصيبي في الدنيا كنصيب الطير !
ولكن سبحانك حتى الطير لها أوطان ، وتعود إليها ;
وأنا ما زلت أطير ..”
“سيدتي
صار لنا أكثر من مقبرة في الغربة
والسُلطة -من أفضال الله علينا- باقية
والحزن جميل”
“جئتك من كل منافي العمر ، أنام على نفسي من تعبي .. !!”
“أنا يقتلني نصف الدّفء ونصف الموقف ”
“جئتك من كل منافي العمر
أنام على نفسي من تعبي”
“المساورة أمام الباب الثّاني
في طريق الليل
ضاع الحادث الثاني وضاعت زهرة الصبار
لا تسل عني لماذا جنتي في النار
جنتي في النار
فالهوى أسرار
والذي بغضي على جمر الغضا أسرار
يا الذي تطفي الهوى بالصبر لا باللّه
كيف النار تطفي النار؟
يا غريب الدار
إنها أقدار
كل ما في الكون مقدار وأيام له
إلا الهوى
ما يومه يوم…ولا مقداره مقدار
لم نجد فيما قطار العمر
يدنو من بقايا الدرب من ضوء على شيء
وقد ضج الأسى أسراب
والهوى أسراب
كنت تدعونا وأسرعنا
وجدنا هذه الدنيا محطات بلا ركاب
ثم سافرنا على أيامنا أغراب
لم يودعنا بها إلا الصدى
أو نخلة تبكي على الأحباب
يا غريبا يطرق الأبواب
والهوى أبواب
نحن من باب الشجى
ذي الزخرف الرمزي والألغاز والمغزى
وما غنى على أزمانه زرياب
كلنا قد تاب يوما
ثم ألفى نفسه
قد تاب عما تاب
كل ما في الكون أصحاب وأيام له إلا الهوى
ما يومه يوم….
ولا أصحابه أصحاب
نخلة في الزاب
كان يأتي العمر يقضي صبوة فيها
ويصغي للأقاصيص التي من آخر الدنيا
هنا يفضي بها الأعراب
هب عصف الريح واه يوماه يوم
وانتهى كل الذي قد كان من دنيا
ومن عمر ومن أحباب
هاهنا ينهال في صمت رماد الموت
يخفي ملعب الأتراب
كم طرقنا بابك السري في وجد وخوف
لم تجبنا
وابتعدنا فرسخا هجرا
فألفيناك سكران جوابا
فلم نغفر ولم تغفر كلانا مدع كذاب
كل غي تاب
إنما غي وغي فيك قد غابا
وراء النرجس المكتوب للغياب
قد شغلنا ليلة بالكأس
والأخرى بأخت الكأس
و الكاسات إن صح الذي يسقيك إياها
لها انساب
يا غريبا بابه غرب الحمى
مفتوح للربح والأشباح والأعشاب
قم بنا نفخ الخزامى طاب
ننتمي للسر
لا تسل لماذا ألف مفتاح لهذي الباب
لا تسل
من عادة أن تكثر الأقوال
في من ذاق خمر الخمر في المحراب
لم يقع في الشك
إلا إنه من لسعة الأوساخ
تنمو خمر الأعناب
لم يقل فيها جناسا أو طباقا إنما إطلاق
نبه العشاق
مدفن أودى بلا هجر ولا وصل بباب الطاقة
مرهق من خرقة الدنيا على أكتافه
لم تستر الأشجان والأشواق والإشراق
لم يكن أغفى
وحبات الندى سالت على إغفائه شوطاً
ودب الفجر في أوصاله رقراق
آه مما فزمن إغفاءة لم تلمس الأحداق
أي طير لا يرى إلا بما يجاب عن ترديده البني
سعف النخل والأعذاق
موغل في السر مندس بنار الماء في الأعماق
يا طائر يحكي لماء أزرق بالوجد في الأعماق
ما أبعد الأعماق
ما أبعد الأعماق
لم يطق يوما ولم يأبه بمن قد فاق
مشفق مشتاق
كله إطراق
أثملت الخمر صحوا
فانبرى يبكي
وأطفال الزمان الغر ضجوا
حوله سخرية في عالم الأسواق
قل لأهل الحي
هل في الدور من عشق لهذا المبتلى ترياق
بأمة في العشق تكفي
نقطة تكفي
فلا تكثر عليك الحبر والأوراق
كل من في الكون تنقيط له إلا الهوى
فاحذر بالتنقيط(نهوي)
واسأل العشاق
هناك كأس لم يذقها شارب في هذه الدنيا
موشاة بحبات الندى سلطانها سلطان
إنها جسر الدجى للمعبر السري فلتعبر
ولا تنصت لمن أعيادها الإدراك والإدمان
لم يكن إيوان كسرى مثلما إيوانها إيوان
إن كأس اللّه هذي مسكها ربان
هذا درب وقد يفضي إلى بوابة البستان
إنما انفض الندامى والمغتني
فاتئد في وحشتي
يا آخر الخلان”
لا نخدع ثانية بالمحور او بالحلفاء، فالوطن الآن على مفترق الطرقات، وأقصد كل الوطن العربي .. فإما وطن واحد او وطن أشلاء !
“رباعيات
حيرة
طائفٌ قد طافَ بي في السَحَرِ
ساكباً في عدمٍ
يصخبُ كأسَ العمرِ
صِحتُ يا مولاي ما هذا الذي تفعلهُ
شَذَرَ المولى
فذابت مهجتي بالشذرِ
قُمتُ مذهولاً إلى إبريقِ خمري ثملا
عَلَني أطفئُ نيرانَ ارتباكي بالطلا
سكبَ الإبريقُ في كأسي فراغاً صامتاً
آهِ مولاي
فراغُ الكأسِ بالصمت امتلا
انقر الكأسَ إذا ما نضبت
واشرب رنينَ الكأسِ
واثمل بالرنين
كلُ كأسٍ خمرةً
حتى إذا كان بها ماء حزين
فإذا ما لائمٌ لامكَ فيها
قل صحيحٌ
إنما من يُسكِت الأوجاعُ في ليلٍ
بلا دنيا ودين
ثَمَ طيرٌ يرسلُ الشكوى
كم الصوتُ مرير
باكياً في قفصِ الغربةِ
لا يدري بماذا يستجير
إنه مثلي كَسِيرَ القلب
اشرب
ليسَ عدلٌ أنَ طيراً ذو جناحٍ
لا يطير
غَمَزَ الصاحونَ أَني ثملٌ
ما كذبوا
جئتني من لُبَةِ القلبِ
أنا مضطرب
لم أعد أبصرُ غيرَ تعدادكَ يا واحدُ
يا كلُ
لهذا أشربُ
تبتلي العاشقَ بالحزنِ وبالخمرِ كثير
زد من الاثنينِ
فالصحو من العشقِ خطير
جَثَمَ الحِملُ على ظهري ولم أجثو
وما زلت على الدربِ أسير
ما لبعضِ الناس يرميني بسكري في هواك
وهو سكرانٌ عماراتٍ يسميها رضاك
يا ابن جيبينِ حراماً
إنني أسكرُ
كي أحتملَ الدنيا التي فيها أراك
مَرَ ريقي بحروبِ الجهلِ من كلِ الجهات
أفلا تملأ إبريقي بساتينُ الفرات
قلقا أدعو شَتَاتَ الطير
لموا الشملَ
ما الموتُ سوا هذا الشتات
الثلاثونَ منَ الغربةِ قد ضاعت سدى
لم يعد للطائرِ الحرِ
سوا صمتِ جناحيهِ مدى
كسماواتِ الأغاني
امتلكتها أنكرُ الغربانِ صوتاً
ولقد أيُ حمارٍ يملكُ الجوِ غدا
لِم تأخرتَ عنِ الموعدِ ساعاتٍ وقد كادَ النهار ؟؟؟
اعذريني
كانَ توقيتي على القمةِ
لَم أدرِ إلى الخلفِ تدار
كلُ ما قالوه معقولٌ
ولكن من يصدق ذرةً منهُ
حمار
سيدي تَمَ غنائي
إنما عتبٌ صغير
لِمَ لَم تجعل لبعضِ الناسِ أشكالَ الحمير ؟؟
فتريحَ الناسَ منهم
أم تُرَى أنَ المطايا
سوفَ تحتجُ على هذا المصي”