شخصيات تاريخية

اقوال مصطفى لطفي المنفلوطي

ولد مصطفي لطفي المنفلوطي في عام 1876 م، وكان والده مصري الجنسية أما والدته فهي تركية الاصل، وذلك كان في مدينة منفلوط التي تقع في الوجه القبلي لمصر حيث كان من اسرة تشتهر بالعلم والتقوي والايمان، هو أديب وشاعر مصري قد نبغ المنفلوطي في الأدب والأنشاء، تمتع المنفلوطي بأسلوب نقي في معظم مقالاته كما أن شعرة جيد ويتميز بالرقة، فقد اقتبس الكثير من الروايات الفرنسية وقام بصيغتها بأسلوب أدبي رائع وجذاب ولكنه استعان في ترجمة هذه الروايات ببعض أصدقائه لأنه لم يستطيع اتقان اللغة الفرنسية وكان بعد ذلك يصيغها بأسلوبه الادبي المميز الجذاب، ويعتبر كتاباه “النظرات” و “العبرات” من أبلغ وأفضل الكتب التي نشرت في العصر الحديث.

اقتباسات مصطفى لطفي المنفلوطي

الإحسان لا يُجمّل إلاّ إذا أصاب موضعه من الشدة ومكانه من الشقاء

كل عز لم يؤيد بعلم فإلى الذل يصير

إذا كان صحيحاً ما يتحدث به الناس من سعادة الحياة وطيبها , وغبطتها ونعيمها , فسعادتي فيها أن أعثر في طريقي , في يوم من أيام حياتي , بصديق يصدقني الود وأصدقه , فيقنعه مني ودي وإخلاصي دون أن يتجاوز ذلك إلى ما وراءه من مآرب وأغراض , وأن يكون شريف النفس فلا يطمع في غير مطمع , شريف القلب فلا يحمل حقداً ولا يحفظ وتراً ولا يحدث نفسه في خلوته بغير ما يحدث به الناس في محضره , شريف اللسان فلا يكذب ولا ينم ولا يلم بعرض ولا ينطق بهجر , شريف الحب فلا يجب غير الفضيلة ولا يبغض غير الرذيلة , هذه هي السعادة التي أتمناها ولكني لا أراها.

لو تراحم الناس لما كان بينهم جائع ولا مغبون، ولا مهضوم, ولأقفرت الجفون من المدامع, ولاطمأنت الجنوب في المضاجع, ولمحت الرحمة الشقاء من المجتمع, كما يمحو لسان الصبح مدام الظلام.

لا ارى لذة العيش إلا بجوارها ، و لا أرى نور السعادة إلا فى فجر ابتسامتها

إن الرجل الفاضل الشريف يعيش من شرفه وفضيلته في سعادة يهنأ بمثلها الملوك في قصورهم

حسبك من السعاده في هذه الدنيا ضمير نقي ونفش هادئه وقلب شريف وان تعمل بيديك

إن الخليلة التي تخلص لخليلها اشرف من الزوجة التي تخون زوجها.

الغيبة رسول الشـرِّ بين البشر

ليت الليل باقِ حتى أرى وجه النهاربل ليت النهار يأتيفقد مللت هذا الظلام

البدر لا يطلع إلا إذا شقَّ رداء الليلوالفجر لا يدرج إلا من مهد الظلام

رأيت الشعراء البيضاء في مفرقي فارتعت لمرآها، كأنما خيل إلى أنها سيف جرده القضاء على راسي، أو علم أبيض يحمله رسول جاء من عالم الغيب ينذرني باقتراب الأجل…

إن الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحا أخرى تماثلها وتقابلها وتسعد بلقائها وتشقى بفراقها ولكنه قدر أن تضل كل روح عن أختها في الحياة الأولى فذلك شقاء الدنيا وأن تهتدي اليها في الحياة الثانية وتلك سعادة الآخرة , فإن فاتتني سعادتي بك في الأرض فسأنتظرها في علياء السماء

إني لا أعرف شرفاً غير شرف النفس، ولا نسباً غير نسب الفضيلة

ومتى كانت هذه الحياة موطناً للسعادة أو مستقراً لها؟! ومتى سعد أبناؤها بها فنسعدَ مثلهم كما سعدوا؟! وإن كان لا بدّ من سعادةٍ في هذه الحياة فسعادتها أن يعيش المرء فيها معتقداً أن لا سعادة فيها ليستطيعَ أن يقضي أيامه المقدرة له على ظهرها هادئ القلبِ ساكن النفسِ لا يكدِّر عيشهُ أملٌ كاذب، ولا رجاء خائب

ليت الليل باقِ حتى أرى وجه النهاربل ليت النهار يأتيفقد مللت هذا الظلام

السرور نهار الحياة ، والحزن ليلها ، ولا يلبث النهار الساطع أن يعقبه الليل القاتم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى