اقوال مصطفى صادق الرافعي
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري الذي يعرف باسم مصطفى صادق الرافعي، ولد في القليبوبية وعاش في طنطا درس في مدرسة المحافظين، ولقد أطلق عليه لقب معجزة الأدب العربي، ولقد كان والده قاضي في العديد من أقاليم مصر إلى أن أصبح رئيس محكمة طنطا الشرعية، ووالدته كانت سورية.
اقتباسات مصطفى صادق الرافعي
تطلع الشمس على الناس كأنها فصّ خاتم السماءتشير به أن تعالوا إلى الكنز في ضوء هذه الياقوتة الصغيرة
إذا استقبلت العالم بالنفس الواسعة, رأيت حقائق السرور تزيد وتتسع, وحقائق الهموم تصغر وتضيق, وأدركت أن دنياك إن ضاقت فأنت الضيق لا هي.
ليست اللذة في الراحة ولا الفراغ، ولكنها في التعب والكدح والمشقة حين تتحول أيامًا إلى راحةٍ وفراغ.
الثقة بالله أزكى أمل ، والتوكل عليه أوفى عمل
ليس هناك شيء أقوى من الحق ولكن الشريعة في يد ظالم تجعل الباطل أقوى منه
أفتدري ما السعادة، طفولةُ القلب
ان يوماً باقياً من العمر هو للمؤمن عُمرٌ ما ينبغي أن يُستهانَ به
خُلِقَتْ وحدها لجلب الجنون.
في الحياة أشياء مكذوبة تُكبِّرُ الدنيا و تُصغِّر النَّفْس، و في الحياة أشياء حقيقيَّة تَعْظُمُ بالنفس و تَصغُرُ بالدنيا؛ و ذَهَبُ الأرض كلُّهُ فقرٌ مُدْقعٌ حين تكون المعاملةُ مع القلب.
أشدّ ما يفضح الثوب القذر أن تنزل فيه رقعة نظيفة لها جدة ورونق
ان فوق كبرياء المخلوق ناموساً ثابتاً من كبرياء الخالق ما لجأ إليه مكسورُ القلب بكاسر قلبه إلا وضعه والله ثَمتَ موضعَ حبّة القمح تحت حَجَر الطاحون الضخم لا يُبقي ولا يذَر
لا تتم فائدة الانتقال من بلدٍ إلى بلدٍ إلا إذا انتقلت النفس من شعورٍ إلى شعور، فإذا سافر معك الهم فأنت مقيمٌ لم تبرح
لا عزيمة لقلب خذله اللسان، ولا تشدد للسان خذله القلب، ولا استقلال لشعب تخاذلت ألسنتهم وقلوبهم.
إن عدم المبالاة يكون في بعض الاحيان وفي بعض الأمور هو ما كل تكلفنا به الطاقة البشرية من المبالاة
إذا لم تكثر الأشياء الكثيرة في النفس، كثرت السعادة ولو من قلة .. فالطفل يقلب عينيه في نساء كثيرات، ولكن أمه هي أجملهن وإن كانت شوهاء, فأمه وحدها هي أم قلبه، ثم لا معنى للكثرة في هذا القلب .. هذا هو السر, خذوه أيها الحكماء عن الطفل الصغير!
ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر .. إن ارتفعت السفينة أو انخفضت أو مادت ، فليس ذلك منها وحدها ، بل ما حولها . و لن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئاً ، و لكن قانونها هي الثبات ، و التوازن ، و الاهتداء إلى قصدها ونجاتها في قانونها .. فلا يعتبن الإنسان على الدنيا وأحكامها ، و لكن فليجتهد أن يحكم نفسه
ليس العيد إلا إشعار هذه الأمة بأن فيها قوةَ تغيير الأيام، لا إشعارها بأنّ الأيام تتغير
الدين : حقيقة الألوهية في الروح الحب : حقيقة الإنسانية في القلب
تلك الوجوه الفتّانة إنما هي في الحقيقة الصفحات الأولى من كتاب المنطق الإلهي
و كل دموع الناس لا تَبُل ظمأ النسيان و لو إنحدرت كالسيل يدفع بعضها بعضا
أن نسيان الله ليس عمل العقل، ولكنه عمل الغفلة والأمن وطول السلامة
وما أصل الهم والشقاء في الإنسان إلا أن كل إنسان يتمنى لنفسه أن يشذ من قاعدة ما
آه من الدنيا ومن قدر على الدنيا حكم .. البغض شيء مؤلم والحب شيء كالألم
إن الحبَّ هو تجديدُ النفس.
الديمقراطية حالة طبيعية يتم التوصل إليها بمجرد الوصول الى درجة من توازن القوى، يتم بموجبها قبول الآخر طوعا وكرها.
ويكَ من رامَ تقييد الفلكأي نجمٍ في السما يسطع لك ؟ وطن الحر سمًا لا تُمتلكوالفتى الحر بأفقه ملك