اقوال محمد حسن علوان
محمد حسن علوان من العلماء السعودين، نشأ في مدينة الرياض في عام 1979 في شهر أغسطس، كما أنه صدر له العديد من الروايات المختلفة في سقف الكفاية (2002)، صوفيا (2004)، طوق الطهارة (2007)، القدس (2011)، موت صغير (2016)، حيث أنه عمل على تدوين كتاب الرحيل كأحدة نظرياته من العوامل المؤثرة في (2004).
اقتباسات محمد حسن علوان
و ربما لم أكن لأنكش العمر و أحاول إصلاح ذكرياتي بصعوبة
لا تجلس أمام الأنهار التي تجري دائماً ..فيجري معها العمر
كنت أعتقد أن الذين لا يعرفون، عادة ما ينصرفون للقراءة، وحدى أنا كلما شحت بى المعرفة، رحت أكتب!
ما يفصله لنا المجتمع من مبادئ قد لا يناسب أجسادنا. فلماذا لا نفصل مبادئنا بأنفسنا؟
ثمة ارتباط قديم بين اليأس والعادات السيئة، لايوجد ماهو أشد خطراَ على مبادئ إنسان من حالة يأس
ليس عيباً ألا ندرك ما نتمنى، و لكن العيب الكبيرأن لا نسعى لما نتمنى
ليس العيب ألا ندرك ما نتمنىولكن العيب الكبير ألا نسعى لما نتمنى
الهروب من مصدر الضيق اصعب من مواجهته دائماً لذلك لاتتخذ الحل الأصعب ابدا
بعض الأيام من الفضل ألا نستيقظ فيها أبداً، حتى لا نواجه صباحاً رثاً كهذا
كم كانت درجاتك في امتحان الوفاء الأول مزرية ، وكم تعاقبت بعدها الانحدارات ، وكم تضخم العار
لا أتخيل أن أقضي حياتي سعياً وراء ثابت! مهما كان نفيساً وجليلاً، فالثبات بحد ذاته نسقٌ وضيع!
الأيام التي أنا فيها الآن خشبيّة الشكل ، جافة ، وخالية من الحياة ، وقابلة للاشتعال في أي ومضة حنين
كل شيء يثير الملل يستحق أن يلعن كثيرا ويُعاقبحتى الناس والأشياء إنهم يخنقونني مثل الغبار
بعض الأيام من الفضل ألا نستيقظ فيها أبداً، حتى لا نواجه صباحاً رثاً كهذا
أي امرأةٍ تلك التي ستكفيني بعد أن رفعتِ أنت سقف الكفاية إلى حد تعجز عنه النساء؟
كأن التظاهر بالنسيان يكفي لطمس معالم الماضي
خبايا النفس تظلّ في النفس! وآلامي تظلّ لي وحدي مادامت لا يفهمها أحد
الموتى رغباتهم كوصايا الأنبياء يبقى صداها زمناً في النفس
النوم عدوٌ قديم على كل حال؛ لا يمكنني أن أتوقع منه تعاملًا رحيمًا
الكتابة بذهن مشتت تشبه النوم أثناء السباحة كلاهما يؤدي الى الغرق
الثوري ليس من يتمرد أو يعارضإنه صاحب الهدف الوحيد الذي يجاهد من اجله
إن البكاء وحدة مسيرة روحية لا ينبغي ان يقطعها الكلام.
امرأة مثلك تشبه الوطن الكبير، كلما ازداد اتساعاً أرهقنا أكثر فى حماية حدوده