اقوال الشيخ محمد الغزالي
الشيخ محمد الغزالي عالم ومفكر إسلامي، يعتبر محمد العزالي واحد من أهم دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث وهو واحد من اهم المناهضين للتشدد والغلو في الدين، حيث يقول أبو العلا ماضي الذي عرف عنه الأسلوب الادبي الرصين في أعماله وكتابته ولقب العالم محمد بأديب الدعوة، كما أن تلك العمل أدى إلى وجود انتقادات لمحمد الغزالي في أنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي، كما أن حدث الكثير من المشاكل عند إقامته في مصر وفي السعودية.
اقتباسات الشيخ محمد الغزالي
إن الإنسان الذي يؤثر الزنا على الإحصان يدركه من الشقاء ما يدرك الكلب الضال حين يتسكع لاختطاف طعامه فيقع على جسمه من الضربات أكثر مما يدخل فمه من المضغ المنهوبة
إن كان تغيير المكروه في مقدورك فالصبر عليه بلاده و الرضا به حمق
مِن السقوطِ أن يُسَخِّرَ المَرْءُ مواهبَه العظيمة من أجْلِ غايةٍ تافهة
المتاعب والآلام هي التربة التي تنبت فيها بذور الرجولة، وما تفتقت مواهب العظماء إلا وسط ركام المشقات والجهود.
المجتمع الذي يعيش بروح الجهاد، و يستعد له لا يمكن أن ينقسم على نفسه، لا يمكن أن تمزقه أحقاد طبقية أو انانيات فردية، فليس أقوى من وحدة الدم. هذا المجتمع، يستحيل على أي قوة داخلية أن تستبد به، هو أيضا، في عملية نمو حضارية دائمة، بسبب روح الجهاد التي تسيطر عليه و التي تحتم عليه أن يكون متفوقا حضاريا، بكل ما يعنيه التفوق الحضاري تكنولوجيا و اجتماعيا. هذا المجتمع المجاهد القوي، المتفوق، قد يخلق بين أفراده اغراء بالتوسع. فان القزة تغري دائما باستخدامها، و القدرة تخلق امكانية استغلالها. لذلك كان هذا التحديد القاطع لطبيعة الجهاد بانه ما كان إلا في سبيل الله و لأعلاء كلمته. فالمسلم يعلم ان القتال لأي هدف، الا لاعلاء كلمةالله، فهو قتال من أجل ما استهدفه، و ليس جهادا و لا يثاب المسلم عليه ثواب المجاهدين
“إن المجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاماً لذيذة في نفوس أصحابها وما تتحول حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم ووصلوها بما في الدنيا من حس وحركة”
إن الغرور جريمة علمية قبل أن يكون جريمة خلقية
أحتقر من يثير الشكوك ليقال بأنه ذكى و من يكتم إعجابه ليقال بأنه مستقل لا تابع
إن كل تدين يجافي العلم ويخاصم الفكر ويرفض عقد صلح شريف مع الحياة هو تدين فقد صلاحيته للبقاء .. التدين الحقيقي ليس جسداً مهزولاً من طول الجوع والسهر ولكنه جسد مفعم بالقوة التي تسعفه على أداء الواجبات الثقال مفعم بالأشواق إلى الحلال الطيب من متاع.
ومن ثم فلا طريق لنصرة الحق وغلبة الخير إلا الجهاد المضنى لجعل عادة حسنة تغلب عادة رديئةً ! وتقليد صالح يغلب تقليداً فاسداً ! وتيار نقى يغلب تياراً ملوثاً
والناس من خوف الفقر في فقر ومن خوف الذل في ذل
هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته ويبلغ الحق فيها أقصى محنته , والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول
إن الحق إذا استنفد ما لدى الإنسان من طاقة مختزنة لم يجد الباطل بقية يستمد منها
هناك متكاسلون فى طلب الدنيا..
والكسل صفة رديئة، وعبادة الدنيا صفة رديئة، والإسلام يحتاج إلى دنيا تخدمه، وتدفع عنه، وتمد رواقه، فكيف السبيل إلى جعل القلب متعلقا بربه، يملك الدنيا كى يسخرها لخدمته، ويجمع المال والبنين ليكونا قوة للحق، وسياجا يحتمى بهما؟ كيف يتحول ذكر الله بالغدو والآصال إلى مسلك إيجابى فعال، يجعل أصحابه رهبانا بالليل فرسانا بالنهار.
الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل .. كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن .. فالحرية هي أساس الفضيلة
والخطأ فى حق الله لا يداويه إلا اعتذار المخطئ نفسه. فلو اعتذر عنه أهل الأرض جميعا، وفى مقدمتهم النبيون، وبقى هو على عوج نفسه فلن يقبل عنه اعتذار، ولن ينفعه استغفار. لابد أن يجثو المذنب فى ساحة الرحمن ثم يهتف من أعماق قلبه: (رب اغفر وارحم، وأنت خير الراحمين) ليؤمل ـ بعد ـ فى مغفرة الله ورحمته.
لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه ولا زهدوا فى إنصافه كالحقيقة
إن القلب الخرب يجعل من العلم سلاحا للفساد.. (( و ما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ) .. فانظر إلى ضراوة العلم عندما يفقد الإخلاص لله و الرفق بالعباد ، كيف يثير التفرقة ، و يقطع ما أمر الله به أن يوصل
علمنا القران الكريم أن التطلع الى النعمة والسعادة في كلتا الحياتين هو من اكبر الذكر لله
حياتك من صنع أفكارك سعادة الإنسان أو شقاوته أو قلقه أو سكينته تنبع من نفسه وحدها
أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتي ينقضي أجله، ويده صِفر من أي خير
إننا نخاصم أسباب الأرض وبركات السماء في وقت واحد ، فمن أين يجيء الإنقاذ؟
الله عز وجل لطفاً منه بعباده قد يحرمهم ما يحتاجون إليه ليسارعوا إلى ساحته طالبين ، و يسألون ملحين ، فإذا أعطاهم أنعش مشاعر الشكر في أفئدتهم ، و عادوا وقد ربا إيمانهم * فن الذكر و الدعاء عند خاتم الأنبياء
و قضى المسلم عمره قائمًا إلى جوار الكعبة، ذاهلاً عما يتطلبه مستقبل الإسلام من جهاد علمى واقتصادى وعسكرى، ما أغناه ذلك شيئًا عند الله.. إن بناء المصانع يعدل بناء المساجد
يابني إنني أقدر بواعث الهجرة ، وأحترم الرغبة في مستقبل حسن وقديما قال الشاعر : بقيم الرجال المكثرون بأرضهم… و ترمى النوى بالمقترين المراميا لكن مع وزنك لمطالبك في هذه الحياة لا تنس دينك ، ولا تنس أن سمتك الإسلامية هي شرفك الأول والأخير
العيب في دراسة التاريخ اننا أحياناً نطالع صفحاته لنقرأ أنباء الانتصارات و الهزائم ، و أخبار المواليد و الوفيات … و لكن التاريخ شئ آخر وراء هذا الظاهر ، و هو أن تعرف ما المقدمات التي انتظمت حتى انتهت بالنصر أو الهزيمة
ان الفضحية عقبة أمام التوبة ومن مزق الأستار التى لفته بها الأقدار فقد مهد لنفسه طريقا الى النار
لا فقه مع العجز عن فهم الكتاب ومع العجز عن فهم الحياة نفسها..
مرَّ المسيحُ عليه السلام بقومٍ فقالوا له شرًّا ، فقال لهم خيرا ، فقيل له : إنهم يقولون شرًّا ، وتقول لهم خيرا ؟ فقال: كلُّ واحدٍ يُنْفِقُ مما عنده.
لا يعرف محمداً صلى الله عليه و سلم من إحتبس في سجن الدنايا أو قعد عن نصرة الحق و الخير
الخوف من الله عاطفة تدل على شرف النفس، ويقظة الحس، وامتلاك الزمام في الساعات الحرجة.
نعم لا دين مع ضعف العقل ، وغش القصد ، وإن طال القيام والصيام
ما أحقر السرور يجيء وليد غفلة عن الحقوق المقدسة، أو ذهول عن الواجبات الكبار.
آفات الفراغ فى أحضان البطالة تولد آلاف الرذائل ? وتختمر جراثيم التلاشى والفناء . إذا كان
العمل رسالة الأحياء فإن العاطلين موتى
أسرع الناس إلى الشغب والتمرّدمن أُقصوا عن الرئاسة وهم إليها طامحون
فالحاكم الفرد إذا اطمأن إلى أن أظافره لن تقلم مضى في بطشه لا يخشى أحداً ..
والمستبد غالباً من أجبن الناس وما يغريه بالظلم إلا أمن العقاب
إنما يتجرأ على الحاكم ويستباحيوم يتجرأ هو نفسه على الأمة ويستبيحها ويسقط هيبتها وينتهك حرمتها
إن للاسلام فضلاً علينا ، و ليس لاحد فضل على الاسلام … الفضل للاسلام في أنه زودنا بشخصية صلبة أبت أن تذوب أمام الميوعة و الاباحية التي وفد بها سماسرة الغزو الثقافي من كل ناحية
وأساس التعامل الخلق الزاكي والإيثار الذي يرجح الفضل على العدل والترفع عن الصغائر
كل تشويه يعترض عظمة الفطرة وروعتها هو شذوذ ينبغي أن يُذاد ويُباد، لا أن يُعترف به ويُسكت عليه.
هجر المسلمون القرآن إلى الأحاديث ثم هجروا الأحاديث إلى أقوال الأئمة ثم هجروا أقوال الأئمة إلى أسلوب المقلدين ثم هجروا أسلوب المفكرين وتزمتهم إلى الجهال وتخبطهم.
إن عزيمة تتعثر فى طريق الخير غير عزيمة استحكمت فى طريق الشر.
إننا لسنا مكلفين بنقل تقاليد عبس و ذبيان إلي أمريكا و استراليا ، إننا مكلفون بنقل الإسلام و حسب
إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم
وعمل الشيطان هو تشييع الماضي بالنحيب والاعوال، هو ما يلقيه في النفس من أسى وقنوط على مافات.
التفوق الصناعي وليد التفوق الأخلاقي ولو أننا نهضنا بأخلاقنا لجاد ما نصنع ولأقبل الناس عليه
من البلاء أن يكون الرأي لمن يملكه لا لمن يبصره
إن سعة المعرفة ذريعة إلى سعة الثروة، وإن الخبرة بالدنيا أقصر طريق لخدمة الدين!
الرجال يعرفون أيام الشدائد لا أيام الموائد
الإنسانية عملة مأنوسة لا تهبط قيمتها، ولا يستوحش منها أحد له قلب سليم وعقل سليم
إن المعلم يترضاه تلامذته و ليس هو الذي يترضى تلامذته
الإكراه سلاح كل فقير في براهينه ، فاشل في إقناعه، أعوزه المنطق فأسعفته العصا.
الضمير اليقظ هو الذي تصان به الحقوق المتمثلة في حقوق الله و الناس ، و تحرس به الاعمال من دواعي التفريط و الاهمال
أفسد شئ للأديان غرور أصحابها يحسب أحدهم أن إنتمائه المجرد لدين ما قد ملكه مفاتيح السماء وجعله الوارث الأوحد للجنة ! لماذا ؟ هل كبح أهواءه ؟ هل أمات جشعه ؟ هل جند ملكاته للتسبيح بحمد الله والاهتمام بآلام الناس ؟ لم يفعل شيئاً من ذلككل ما يملأ أقطار نفسه أن له بالله علاقة مزعومة لا يعرف لها وزن .. ومن ثم فإن صاحب هذا التدين يتوسل إلى أغراضه بما يتاح له من أسباب بغض النظر عن قيمتها الأخلاقية وقد كان بنو إسرائيل قديماً مهرة فى إرتياد هذه المسالك المعوجة ..
ربما نام الناس على الحصير فانطبعت عيدانه في جلودهم؛ هل يمنحهم ذلك شبهاً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي رمق الدنيا بنظرة غائبة؛ لأن فؤاده حاضر مع ربه يقظان في حضرته مستغرق في شهوده؟ إن الرجل لا يكون قائداً لأنه عثر على بدلة قائد فلبسها
وصدق من قال: الناس رجلان، رجل نام في النور، و رجل استيقظ في الظلام
من لا امتياز له بعمل جليل لم ينفعه أسلافه ولو كانوا ملوك الآخرة
مستحيل أن يجتمع أمران حب الراحة وحب المجد! وطاعة النفس وطاعة الله.
الكمال هو أن تسعى لبلوغ الكمال ما بقي في صدرك نفس يتردد.
التسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة.
مٌقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودًا يقف عندها .. ومعالم ينتهي إليها
ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين و الحين و أن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها و آفاتها و أن يرسم السياسات القصيرة المدى و الطويلة المدى ليتخلص من الهنات التي تزري به.
ما بناء نصرنا على هزيمة غيرنا، وانتظار النجدة من الغيب المبهم، فذلك مسلك هو الحمق بعينه
أرأيت التفريط في أسباب النصر جلب شيئاً غير الهزيمة
مازلت أؤكد أن العمل الصعب هو تغيير الشعوب أما تغيير الحكومات فإنه يقع تلقائياً عندما تريد الشعوب ذلك
لو أنْصَف اليهود لأقاموا لهؤلاء الحكام تماثيل ترمز إلى ما قدَّموه لإسرائيل من عون ضخم ونصر رخيص!!