اقوال الكاتب محمد حسنين هيكل
محمد حسنين هيكل روائي ومؤرخ مصري ولد في قرية باسوس في محافظة القليوبية عام 1923 ويعتبر من أشهر الكتاب في القرن العشرين، وقد اشترك هيكل في الحياة السياسية في مصر في عصر الملك فاروق وحتى عند وفاته في عام 2016.
اقتباسات محمد حسنين هيكل
إن الثورة ليست انفعالاً عاطفياً، ليست تصفيقاً يمزق الأكف، ولا هتافاً يجرح الحناجر.
الإرادة تقدر أن تعيش حلمها وتجدد وسائله، وأما العجز فليس لديه غير أن يعيش حلم الآخرين ويذوب فيه.
فأرجو أن تتذكر أن الديمقراطية ليست هدفاً، هى وسيلة لتنظيم استعمال الحرية
وقائع التاريخ الكبرى عائمات جليد ، طرفها ظاهر فوق الماء ، و كتلتها الرئيسية تحت سطحه ، و من يريد استكشافها عليه أن يغوص
إذا لم تكن هذه مؤامرة , فهي حتماً ليست حفلة شاي.
من فضلكم دعوا المستقبل يتحرك بحرية، ودعوا المستقبل يمر بأمان، ودعوا المستقبل يبدأ الآن قبل أن يفوت الأوان!
إن استحضار الماضي مثل استحضار الأرواح , غير مقنع في أبسط الأحوال.
لا يوجد إعلام محايد، ولا إعلام لوجه الله.
التنوع عنصر غني لمن يفهم.
لا أريد أن أكون ضمن هؤلاء الذين تنحني هاماتهم أمام الحكام في قصورهم ، و ترتفع هاماتهم أمام الحكام في قبورهم
ما جرى في ليبيا هو عملية حلف أطلنطي بحت.
الحقيقة غالية، ذلك لانه لا شئ في معترك الحياة يتحول الى حقيقة ثابتة إلا بعد التجربة. و عندما تقع التجربة فان ثمنها يكون قد دفع بالكامل.
الآن لدينا في عالمنا العربي : يمين يذهب إلى الجهل ويسار يندفع إلى المجهول.
ظلام الليل كله لا يستطيع أن يطفئ نور شمعة. لكنه يستطيع ذلك اذا تحالف مع هبة ريح.
تاريخ كل أمة خط متصل، و قد يصعد الخط او يهبط، و قد يدور حول نفسه أو ينحني و لكنه لا ينقطع.
الغاية النبيلة لا تحققها وسيلة رذيلة.
إذا لم تتحدد قواعد أي حوار ومقاصده، ارتبك سياقه وضاعت نتائجه.
من مزايا التغييرات التى حصلت فى العالم، أن الكل صار يحكى بصراحة، ولا أحد يخفى نواياه، لكن نحن لا نقرأ، وإذا قرأنا لا نفهم، وإذا فهمنا لا نصدق، وإذا صدقنا نخاف مما صدقناه ونهرب منه.
العقائد لا تعطى الى الجماهير كأنها كتل حجر ، و انما تترجم العقائد الى تصرفات يومية و انسانية بسيطة
العراق عبارة عن بنك استولى عليه مجموعة من اللصوص , ليس لهم علاقة لا بالسياسة ولا بحكم ولا بإدارة دولة.
ما في الحياة من خير أو شرّإنما هو أثر لما يقع بين عوامل الحياة والنفس الإنسانية من تفاعل
وهكذا بدأ القرن الحادي و العشرون و اليهودي الذي كان تائها قد صار متحصنا في المشروع الصهيوني على أرض فلسطين.. في حين ان العربي الذي كان راسخا في الطبيعة و التاريخ اصبح هو الشارد في التيه… قد يعرف من أين.. لكنه لا يعرف الى أين؟!