اقوال خالد خليفة
هو كاتب سيناريو وروائي سوري، ولد خالد خليفة في حلب عام 1964م، وقد جذبت روايته التي تسمي “مديح الكراهية” انظار واهتمام جميع وسائل الاعلام في أنحاء العالم، كما أنها وصلت القائمة القصير الخاصة بالجائزة العالمية للرواية العربية، وذلك كان في دورتها الاولي عام 2008، وترجمت هذه الرواية للعديد من اللغات منها (الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية والنرويجية ).
اقتباسات خالد خليفة
الغباء يقوم الأذكياء بتصنيعه وإقناع الأغبياء به كي يحافظوا على مكانتهم
“من الصعب أن تكتشف فجأة أنك خاوٍ ، ظلك ثقيل على الأرض ، كل ما حولك حامض يغرق أحلامك وتبدو صدِئاً في عيون الآخرين !!”
“أنّ روح المدن العظيمة تطارد مخربيها الى قبورهم”
“أصبح الأحياء منشغلين بالحفاظ على حياتهم أكثر من تبجيل ذكرى الميتين في مدينة كانت تحيط الموت باحترام بالغ به !”
“إن القطيع أعظم اختراع لتمرير كل كل الافكار والفلسفات والأديان والفنون الساذجة”
“في الحرب مرور جنازة حدث عادي لا يثير اي شئ سوى حسد الأحياء الذين تحولت حياتهم الى إنتظار مؤلم للموت”
“العودة للبحث عن العائلة يعني فشلنا جميعا في البحث عن ذاتنا. بحثٌ عن رغبة الانتماء مرة أخرى إلى الجموع التي امتدحنا لسنوات طويلة قدرتنا على عدم الاندماج بتفاهتها.”
“كم هو مؤلم أن تستوطنك الأمكنة و لا تستطيع التحلل منها !”
“الحياة دوماً تمنحك فرصاً رائعة للسخرية من أعدائك إن استطعت الخروج حياً من بين أيديهم”
“دم الضحايا لا يسمح للطاغية بالموت، إنه باب مُوارب يزداد ضيقاً حتي يخنق القاتل”
“ان الأشياء حين تأتي متأخرة بما فيه الكفاية يجب أن ننساها مرة واحدة وإلى الأبد !”
كم سيمضي وقت طويل قبل أن تستعيد الحناجر الكسيرة قدرتها على الصراخ
“أحياناً نحتاج لآخرين لديهم ما يقولونه لنا ويستمعون إلينا بشكل جيد كى ننسى صمت من أحببناهم”
“الغباء يقوم الأذكياء بتصنيعه وإقناع الأغبياء به كي يحافظوا على مكانتهم”
“أدركت بعدها بأن النسيان إعادة كاملة لرسم تفاصيل ضغيرة مختبئة في مكان ما, لكنها في النهاية تفاصيل نظنها حقيقية ,لا نصدق أنها وهم من أوهامنا”
“ان ما يحدث الان يشبه عفن الأقبية الذي يخط في بدايته لوحة رائعة, ويتمدد العفن ليغرق الهواء ويفسد الحبال الصوتية ويخنق الخناجر, تفكر كم سيمضي وقت طويل قبل أن تستعيد الحناجر الكسيرة قدرتها على الصراخ”
“من العبث تزوير الموت وجعله مرادفا للحياة”
“من أقسى الأشياء أن يتحمّل غيرك عذاب انتمائك !”
“لا يشبهنا غيابنا”
“غرباء العواصم هؤلاء ..يموتونبمرض الحنين هادئين”
“ما أصعب أن تكون حياتك مجموعة استعارات غير حقيقيه , قضيت كل هذا الزمن تؤمن بما يريده الآخرون لك أن تؤمن به , اختاروا لك اسماً يجب أن تحبٌه وتدافع عن وجوده , كما اختاروا لك إلهاً تعبده وتقتل من يخالفك الرأي بجماله, تحمل عصاك , تهشّها بأوامر إلهيّة على رؤوس الذين أسميتهم بالكفرة , فيما بعد يخرج الرصاص جوقات ليصبح الموت حقيقه.”
“السجن يحيلك إلى كائن لا يعترف بالمرئيات ويمنحك فرصة كي تعيد تشكيل الخارج كما تشتهي ، يمنحك قوة عدم الاعتراف بآلام بشر عاديين يتأبطون أذرع بعضهم في الشوارع ويفصفصون البزر قرب المدافئ”
“من الصعب أن تكون وحيداً ، كما من الصعب أن تكون الوحدة قدراً أبدياً يتلبسك كوشمٍ على ذراعك !!”
“أحياناً نحتاج لآخرين لديهم ما يقولونه لنا ويستمعون إلينا بشكل جيد كي ننسى صمت من أحببناهم !”
“الأشياء حين تأتي متأخرة بما فيه الكفاية يجب أن ننساها مرة واحدة وللأبد ..”
“السجن يعلمك قوانين بقائك حياً ، في خفة الوزن وانعدام الرؤية يصبح للحياة قيمة مختلفة لا يعرفها إلا من تذوق طعم حرمانه من النظر بحرية إلى الشمس والركض للاحتماء بجدار من مطر مباغت ، كل العادات التافهة في الخارج تكتسب معانٍ جديدة ، كشرب فنجان قهوة بكسل وتراخي تحت أشعة شمس حارقة”
“لا يمكن الوثوق برجال تفوح من جلودهم رائحة الجرذان”
“تخلصنا ممن نحبهم يشبه تحولنا إلى يباس يقودنا إلى قوتنا التي ننتظر تحولها إلى كراهية بهيجة !”
“النسيان إعادة كاملة لرسم تفاصيل صغيرة مختبئة في مكان ما ، تفاصيل نظنها حقيقية ، لا نصدق إنها وهم من أوهامنا”
من الصعب أن تكون وحيداً ، كما من الصعب أن تكون الوحدة قدراً أبدياً يتلبسك كوشمٍ على ذراعك
“تشرُد وتنتقي كلمات مناسبة لحكاياتها الأثيرة عن الماضي, تصف بحماس ثياب رفيقاتها الأنيقة وروائحهنّ العطرة المفعمة بالأمل, تستعرض صور متظاهِرات يشبهن ثمار قطن غير مقطوف, ناصع البياض تحت شمس غاربة, تتابع مديحها للماضي, تستحضره بلذّة منتقمةّ من حياتها الذليلة, تصف الشمس القديمة, تشتاق إلى رائحة التراب القديم بعد أول مطر, تُشعرنا أن كل شيء تغيّر فعلاً, وكم نحن بؤساء لأننا لم نعش ذلك الزمن الجميل, حيث الخسّ أكثر طراوة والنساء أكثر أنوثة.”
“كم سيمضي وقت طويل قبل أن تستعيد الحناجر الكسيرة قدرتها على الصراخ”
“ما أصعب أن تكون حياتك مجموعة استعارات غير حقيقية!”