اقوال جلال الدين الرومي
محمد بن محمد بن حسين بهاد الدين البلخي البكري الذي يعرف باسم جلال الدين الرومي، وهو عالم في فقه الحنيفة وفي نفس الوقت شاعر، ولقد ذكر المؤرخين أنها أصبح متصوف وترك الدنيا وما بها.
اقتباسات جلال الدين الرومي
واصِل الـتجوال ، رغمَ أنّه لا مكَانَ لكي تصِل.
ابحَث عن الأشْخاص الَّذين سيضيؤُون حياتَك.
لماذا تقبعُ سجينا والبابُ أمامَكَ مفتوحٌ على مِصراعيه ؟
حتى لو غادرت بغضب ، وبقيت بعيداً لالآف السنين ، فسوف تعود إليّ لأنني غايتك.
وقَد يأتي أحدُهم خفيفاً يطفوا بجانبِك في كلّ هذا الغَرق كجذع شجرةٍ يصلح للنَّجاة.
أسيءُ أنا، فتـجازيني بِسُوءٍ ! قل لي إذًا: مالـفـرقُ بيني وبيـنك؟
مصاب بك , فكلما إشتقت إليك ساء حالي.
يُذيبُني شوقي إليك حتى أن قلبي يتمنى أن يطير نحوك ولكن كيف للطير كسيرُ الجناح أن يطير؟
من يحمل قنديله في صدره لا يعنيه ظلام العالمين.
وعود أهل الكرم كنز لا يفنى، ووعود أهل الخسة عناء للنفس.
كم أن روحك قريبة من روحي , أنا أعلم علم اليقين أن كل ماتفكر فيه يمر في ذهني.
في ليلة مظلمه ومليئه بالمعاناة ، كنت أنت الشمعه التي تضيء هذا الظلام حتى يأتي الفجر.
كُن في الحُبِّ كالشّمس ، كن في الصداقة والأخوّة كالنّهرِ ، كُن في ستر العيوبِ كالليل، كن في التواضعِ كالتراب، كن في الغضب كالميت .. وأيًّا كنت من الخلائق .. إما أن تبدو كما أنت ، وإما أن تكون كما تبدو.
مهما غِبت سنة سنتين عشرُ سنين أو أكثر ، مهما أبتعدت مسافةُ ليلة ليلتين ليالٍ أو اكثر ، لا يتغيرُ شيء ، عشقُك بقلبي لا تبددهُ الغيابات والمسافات.
ولاَ مطْلَب لِي مِن إيَّاه ، إلاَّه.
تجاهَل أولَئك الّذين يسبِّبون لك الخَوف والْحزن ، الّذين يحيطون بِك ، نحْو المرَض والْموت.
عندما تستطيع أن تتخلص من أنانيتك ، ستعرف وقتها كم كنت تعذب روحك.
ما كان البعد زهدا بيننا وكيف أزهد فيك وأنت أنا ، ولكنها الأقدار خطت أمرنا فضاق على وسع الزمان لقاؤنا.
ما أسعده ذلك الذى لا يكون الحسد رفيقا له.
يا من بكت السماء والأرض على فراقك وغرق القلب في الدم، وبكى العقل والروح.
لا يُمكنك مُلامسة السماء إلا بِقلبك
ياسيدي لا تسلمني إلي إغواء النفس لا تتركني مع أي سواك لخوفي مني اسرع إليك انا منك فأعدني إلى
النفس من كثرة المديح تتحول إلى فرعون.
هناك ينبوع في داخلك ، فلا تتجول بدلو فارغ.
متى يُمكِن أن تصيرَ بُستانًا وفروعًا وأوراقًا وثِمار..! ما لم تقلب أرضك ظَهرَهَا بطنا ، ويصيرَ عاليها سافلها ؟
والهجر موتٌ بطيء , نتذوقُ الموت فيه كلّ مرة.
يوما ما سيأخذك قلبك الى محبوبك ، يوما ما ستهتدي روحك إليه ، فلا تستسلم في غيابات الالم الحزين ، ولتعلم انه يوما ما سيكون هذا الالم هو الدواء.
ما لهذا النهار بشمسين في السماء؟ ليس كمثله نهار
صورتك ساكنة في عيني واسمك لا يفارق شفتي وذكراك في أعماق روحي ، فلمن سأكتب إذن ، وأنت تتجول في كل هذه الأماكن ؟ كُسر القلم ومُزّق الورق.
إن كنت معي ، أسهر الليل كله وإن غبت عني لا استطيع النوم وما أشد الفرق بين الاثنين .. رغم أن كليهما أرق.
إن المحبة في القلوب حياتها .. وجميع من جهلوا الهوى أموات.
الوداع لا يقع إلا لمن يعشق بعينيه أما ذاك الذي يحب بروحه وقلبه فلا ثمة انفصال أبدا.
الورد عندما مضى أوانه وماتت روضته، فلن تسمع البلبل بعد يروي سيرته.
عندما مضى أوان الورد وصارت الروضة خرابا، فمن أين تبحث عن رائحة الورد ؟ من الجلّاب ؟