شخصيات تاريخية

اقوال إيزابيل الليندي

تعد إيزابيل الليندي أحد الروائيين التشكيليين، وقد ولدت في الثاني من أغسطس عام 1942، وقد نالت الكثير من الجوائز الأدبية الهامة، حيث تصنف كتاباتها ضمن “الواقعية السحري” كما أنها نشيطة جدًا في مجال المرأة وتدعوا إلى التحرر العالمي، من أبرز وأهم رواياتها إيفالونا وبيت الأرواح.

اقتباسات إيزابيل الليندي

ليس مِن الحِكمة الوُثوق بالعقلِ و بحواسِنَا المَحدُودة فقط لفهم الحياةْ. هُناكَ أدواتٌ أخرى للإدراك، كالغرِيزة و الخيَال و الأحلام و العواطِف و الحَدس.

التصوير هو تمرين في الملاحظة ، والنتيجة دوما هي ضربة حظ.

الخوف لا مفر منه ، يتوجب عليّ تقبله ، ولكن لا يمكنني السماح له بأن يشلني.

لست أدري في أي منعطف على الطريق أضعت الشخص الذي كنته فيما مضى!

من لم يعان الجوع ليس له الحق في إطلاق الأحكام.

ربما نحن في هذا العالم لنبحث عن الحب ولنعثر عليه ومن ثم أن نخسره مراراً وتكراراً .. ومع كل حب نولد من جديد ومع كل حب ينتهي نجمع جرحاً آخر .. وأنا ندوب فخورة تغطيني.

القتل يُكلّف قليلًا ، أما البقاء على قيد الحياة فهو الذي يُكلّف يا بُنيّ.

ما لا يمكن غُفرانه هو أن الأمهات بالذات هن اللواتي يعززن النظام ويمنحنه الديمومة بتربيتهم أبناء متعجرفين وبنات مستعبدات؛ ولو أنهم اتفقن فيما بينهم على عمل ذلك بطريقة أخرى لاستطعن القضاء على تسلط الذكور خلال جيل واحد.

جدّتي تقول بأنّ الموت غير موجود ، وأنّنا نموت عندما ينسانا الآخرون.

إن بؤس الأمراض يساوي بيننا، فلا وجود فيه لأغنياء ولا فقراء، ما إن يجتاز أحدنا عتباته حتى تتلاشى الامتيازات ونتحول جميعنا إلى كائنات ذليلة.

من لم يعان الجوع ليس له الحق في إطلاق الأحكام

فلو أنها ولدت ألف مرة من قبل و كان عليها أن تولد ألف مرة في المستقبل ، فإنها ستأتي إلى الدنيا على الدوام بمهمة عشق هذا الرجل بالطريقة نفسها.

العجرفة هي امتياز الجهلة فالعالم متواضع لأنه يعرف مدى ضآلة ما يعرفه.

تعلمت أنْ تلوك همومها وحدها وبكل كرامة، واثقةً بأنَّ لا أحد يكترث لمشكلات الغير، وأنّ الآلام الصامتة سرعان ما تذوب.

لقد فهمت أخيراً ما تدور حوله الحياة , إنه فقدان كل شيء.

نعتقدُ أنَّ السِّنين تُبعِدُنا عن الشّيء ثُم نتفاجأ بأنّنا كُنا في رحلةٍ طويلة للعودةِ إليه.

يبدو أننا جميعاً جئنا نبحث عن شيء ووجدنا شيئاً آخر.

أنكون قد أحببنا كثيرا واستنفدنا بشراهة السعادة المُخصّصة لنا ؟ أتكون الحياة قد التهمتنا ! إنّني لا زلت أحتفظ بحبٍ غير محدود لها، لكنها لم تعُد تحتاجه كما يبدو.

‏ليس هناك ما هو مثير للأسى أكثر من صوت الشوكة على الطبق في بيت مقفر، وتناول الطعام وحيدا، والنوم وحيدا، والموت وحيدا.

إنني أتألم مثلك، ولكنني أقل خوفا من الموت وأكثر أملا بالحياة.

فلو أنها ولدت ألف مرة من قبل و كان عليها أن تولد ألف مرة في المستقبل ، فإنها ستأتي إلى الدنيا على الدوام بمهمة عشق هذا الرجل بالطريقة نفسها.

أن التكلم هو كينونة أيضًا . فالإيماءة و الكلمة هما فكر الإنسان . ويجب عدم التحدث جزافًا ودون هدف

أكثر ما يخيفني في الشيخوخة ليس الوحدة ، وإنما التبعية

صار القتل في سبيل الوطن بالنسبة إليهما أسهل كثيرا ً من الموت في سبيله

الأم و الوطن لا يمكن المزاح فيهما: إنهما مقدسان.

زر الذهاب إلى الأعلى