اقوال غسان كنفاني
قد ولد غسان كنفاني في مدينة عكا في 8 أبريل لعام 1936، وتوفي في مدينة بيروت في 8 يوليو لعام 1972، وغسان كنفاني هو روائي وصحفي فلسطيني، ويعتبر من غسان كنفاني من أشهر الروائيين والكتاب العرب في القرن العشرين، فإلى وقتنا الحالي أعماله الأدبية متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية، وقد ولد غسان كنفاني بالتحديد في مدينة عكا في شمال فلسطين وهذا في التاسع من نيسان لعام 1936، وقد عاش كنفاني في مدينة يافا إلى عام 1948
اقتباسات غسان كنفاني
إن رجولتي لم تذل في حياتها، مثلما تذل في كل ليلة أقول لها فيها نومًا هنيئًا، ثم أدير ظهري وأمضي كأني قطعة خشب لا يسكنها عصب، وينزف جرح تلك الرجولة المهدورة حين أسمع وراء ظهري اصطفاق الباب: إن الأمر لا يعنيها.
إن ضرب السجين هو تعبير مغرور عن الخوف
إن العمر خديعةٌ ، و إلا فكيف يمكن أن يكون عمري معك عمراً و عمري دونك عمراً أيضاً َ
إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت..إنها قضية الباقين
قد لا يكون الموت بتوقف النبض فقط فالانتظار موت، والملل موت، واليأس موت، وظلمة المستقبل المجهول موت.
ولأن الناس عادة لا يحبون الموت كثيرا فلا بد أن يفكروا بأمر آخر.
لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط .. أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل
كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقاً صغيراً يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.
إن الفضول شيء رائع ولكنه غير قانوني.
يوم قرأت هذه الكلمات أحسست بشيء يشبه المطر داخل حلقي
لنجعل من نفسينا معا شيئا أكثر بساطة ويسرا، لنضع ذراعينا معا ونصنع منها قوسا بسيطا فوق التعقيدات التي نعيشها وتستفزنا ..لنحاول ذلك على الاقل. أنت عندي اروع من غضبك وحزنك وقطيعتك.انت عندي شيء يستعصي على النسيان، أنت نبية هذا الظلام الذي اغرقتني اغواره الباردة الموحشة وانا لا احبك فقط ولكنني اؤمن بك مثلما كان الفارس الجاهلي يؤمن بكأس النهاية يشربه وهو ينزف حياته ،بل سأضعه لك كما يلي , أؤمن بك كما يؤمن الاصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب.
لا تقل أحبك فلقد سمعتها بعدد نجوم السماء .. إفعل ما يمليه عليك حبك، فنادرا هم الصادقون
و ها أنذا متروك كشيئ على رصيف انتظار طويل يخفق في بدني توق لأراك و ندم لأنني تركتك تذهبين
إن النسيان هو أحسن دواء إخترعه البشر في رحلتهم المريرة
أنا الذي أعرف أن الكلمة عندنا وسيلة، وأنها إن لم تستطع أن تتحول إلى حجر في يد الأعزل، إلى جواد تحت رجل طريد، إلى رمح في يد فارس، إلى ضوء في عيني أعمى، فلتسقط إلى النسيان والغبار والصدأ
إنّ “الانتظار” فيما بيننا، حفرة تكبر كلّما عمقت أظافرنا اكتشافها إلّا إنّنا لا نستطيع أن نردمها بأيِّ شيء
قال لي مرة فيما هو يقلب جريدة في يده : اسمع يا فيلسوفي الصغير الإنسان يعيش ستين سنة في الغالب ، أليس كذلك ؟ يقضي نصفها في النوم . بقي ثلاثون سنة . اطرح عشر سنوات ما بين مرض وسفر وأكل وفراغ . بقي عشرون ؛ إن نصف هذه العشرين قد مضت مع طفولة حمقاء ومدارس ابتدائية . لقد بقيت عشر سنوات . عشر سنوات فقط ، أليست جديرة بأن يعيشها الإنسان بطمأنينة ؟
تعلمت أن أحب طفولتي ..أن أحب البسطاء، أن أرتب خارطة هذا الوطن وأن أقف في صف الفقراء
الوطن ليس شرطا أن يكون أرضًا كبيرة، فقد يكون مساحة صغيرة جدًا حدودها كتفين.
العدو قد يرغمني على الهزيمة ولكنه لن يرغمني على الضحك
لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط .. أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل
أن يكون الإنسان مع رفيق له حمل السلاح ومات في سبيل الوطن شيء ثمين لا يُمكن الـإستغناء عنه