شخصيات تاريخية

اقوال علي أحمد باكثير

علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي والمعروف باسم علي أحمد باكثير، لقد ولد في جزيرة سوروبايا في أندونيسيا وكان والديه في الأصل من حضرموت، وولد في سنة 15 من ذي الحجة 1328 هجريًا/ 21 ديسمبر 1910 ميلاديًا، وبعد أن وصل إلى عشر سنوات أخده معه والده إلى حضرموت بهدف أن ينشأ في مكان عربي وأن يعرف ويتبع تعاليم الإسلام مع أخواته من أبيه، ولقد ذهب إلى حضرموت في 15 رجب 1337 هجريًا/ 5 أبريل 1920 ميلاديًا.

اقتباسات علي أحمد باكثير

“إنما يخاف المرء من سبيل يجهله لا من سبيل يعرفه”

“هي سمراء مثلي ونحن – السمر – بطاء الرمي ولكن من نرم نصم ومن نصمه نرده ، لسنا كالبيض سراع الغزو سراع الفتح ولكن سرعان ماتتحرر من رقهن القلوب !”

“يالي منها إن لم أطرها تغضب مني وإذا أثنيت على حسنها حسبتني أسخر !”

“هكذا أنتم صنف لا يحيط بعيوبهم إلا الله، تمدحون الاشتراكية وقلوبكم تلعنها، وتلعنون الرأسمالية وقلوبكم تعوم في بالوعاتها ومجاريها !”

“ليس كالتتار سرعة حركة، ومهارة في التجسس واستطلاع أحوال العدو، فلهم في ذلك أمور تشبه الخوارق”

“لقد خلق الله الإنسان و إختصه من بين سائر مخلوقاته بالعقل ليكشف به من قوانين الطبيعة و أسرار الكون ما يُعينه دهرا بعد دهر و جيلا بعد جيل على الصعود في مدارج الكمال التي لا نهاية لها .”

“إنِّ للأيام يدا تمسح كما أن لها يدا تجرح”

“هكذا أهل الجهل والتعصب دائما يتهمون المستنيرين بالكفر والهرطقة”

“إنِّهم يحسبون أنَّهم سيقتلونني عندما يمنعون الأخبار عني، أو يحاربون كتبي، ويحجبون مسرحياني عن النَّاس. أنا على يقين أن كتبي وأعمالي ستظهر في يوم من الأيام، وتأخذ مكانها اللائق بين النَّاس، في حين تطمس أعمالهم وأسماؤهم في بحر النسيان؛ لهذا فأنا لن أتوقَّف عن الكتابة، ولا يهمني أن ينشر ما أكتب في حياتي، إنِّي أرى جيلاً مسلماً قادماً يتسلَّم أعمالي ويرحب بها”.يقول الدكتور عبده بدوي: “في الأعوام الأخيرة قبل وفاته لم نعرف لباكثير مكتباً أو وظيفة، فقد تمَّ تجميده تماماً، وأسهمت أسماء لامعة في عالم اليسار من إحكام الحصار حوله، وحجب الضوء عنه خوفاً من فكره الإسلامي وشخصيته الملتزمة”.”

“إن الحقيقة لا يثبتها علم الناس، ولاينفيها جهلهم.”

“أساسُ الشُّكر التَّقوى , و ملاك التقوى : الجهاد في سبيل الله ! جهاد النفس بكفّها عن الآثام و ردعها عن الشَّهوات و جهادُ العدوّ بفعهِ عن بلاد الإسلام”

“وقد تعلم من الشَّيخ أن النعمة لا توم إلا بالشكر, فإذا كان هذا حال النعمة الراهنة التي في قبصة اليد, فما ظنك بالنعمة المنتظرة التي هي بعد في ضمير الغد !؟
فليشكر نعمة الله التي يتقلبُ فيها, ليزيده النعمة التي ينتظرُها ويرجُوها !”

“الحكمة التي أنضجها طول التجارب كالخمر التي عتقها تقادم السنين”

“-ايها الفلاح القذر . الملك لص عندك؟ _ عندي لا . عند نفسه نعم، لأنه يحمي اللصوص.”

“لا تجزم على الغيب فيجزم الغيب عليك”

“قال باكثير على لسان عبد الله بن عمر ((سامحهم الله لقد ظنوا أن عمر هو الذي طوى ملك كسرى وملك قيصر فقتلوه وما علموا إنما هو هذا الدين القويم الذي بعث به الله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى البشر كافة لهدايتهم إلى سبيل الرشاد ولإخراجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد))
الملحمة الاسلامية الكبرى عمر -الجزء الأخير-الخاتمة- غروب الشمس”

“قد تنزل بالمرء مصيبتان فيضيق بصغراهما وتشغله عن كبراهما حتى يظن أنه قد سلاها، فما هي إلا أن تنقشع الصغرى، فإذا الكبرى تعود من جديد فتطبق على قلبه”

“عجباً ما أجهل الانسان يقرأ من أخبار الماضين وماحاق بهم من صروف الدّهر وحلّت بساحتهم من المثلات مافيه عبرة له,وتبصرة بماينفعه ومايضره, فلا يعظ بذلك ويتمادى حتى يكون هو نفسه مضرب العظة.”

“أنا حائرة كالفراشة الحائمة حول اللهب بل أشد منها حيرة.”

“بيض الأفاعي لا يفقس عصافير وإن رقد عليه ألف عصفور.”

أساسُ الشُّكر التَّقوى و ملاك التقوى : الجهاد في سبيل الله ! جهاد النفس بكفّها عن الآثام و ردعها عن الشَّهوات و جهادُ العدوّ بفعهِ عن بلاد الإسلام

“ما أحقر هذه الحياة الدنيا لذوي النفوس الشاعرة، وما أهونها على من ينظر في صميمها، ولا ينخدع بزبرجها، وباطل نعيمها. لقد كتب عليها أن لا يتم فيها شيء إلا لحقه النقصان، ولا يربح فيها امرؤ إلا أدركه الخسران”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى