اقوال البرتو مورافيا
ولد ألبيرتو في روما في عام 1907م وعاش في روما كل حياته، وهو كاتب إيطالي وهو من أشهر كُتاب إيطاليا في القرن العشرين، ويكتب ألبيرتو باللغة الإيطالية ويتحدث بالإنجليزية والفرنسية، وكتب الشعر بثلاثة لغات.
اقتباسات البرتو مورافيا
أليس من المضحك أن أزماننا ستسمى في وقت ما بالأزمان القديمة الطيبة؟!
لقد انفجرت قنبلةٌ في رأسي لا أدري متى. قنبلة جعلتني غير مُنتبهٍ، غير مُبالٍ، شبيهًا بمَن يسيرُ في نومه.
الرجال يحبون بسرعة و يكرهون ببطء و النساء يحببن ببطء و يكرهن بسرعة
إذا أردت أن تعرف أخلاق رجل فضع في يده سلطة ثم انظر كيف يتصرف
حين أتت السيدة المحسنة التي تنتمي لجمعية رعاية الأطفال لزيارتنا سألتنا، كما يفعل الجميع، لماذا ننجب كل هذا العدد من الأطفال، فانبرت زوجتي التي كانت تشعر بانقباض في ذلك اليوم لتعلن صراحة ودونما مواربة: “لو كانت لدينا الإمكانيات لذهبنا إلى السينما في المساء. وبما أننا لا نملك النقود فإننا نأوي إلى الفراش، وهكذا يولد الأطفال”. بدا الانزعاج على السيدة عندما سمعت هذه الملاحظة ومضت دون أن تضيف كلمة واحدة. أما أنا فقد عنّفت زوجتي قائلاً بأنه لا يصح الإعلان عن الحقيقة دائماً، وعلى المرء كذلك أن يعرف مع من يتعامل قبل أن يعلن الحقيقة.
كان التاريخ منظورا إليه من هذه الزاوية يبدو كمقبرة من أفكار زائفة يتبناها البشر تارة ويهجرونها تارة أخرى كمخزن للملابس التنكرية لم يظهر فيه وجه الواقع بعريه الحقيقي ولا مره واحدة.
دعنا نأخذ سبيل المثال كلمة (عائلة) لكي أقول الحقيقة فإن العائلة كحقيقة اجتماعية لا تعني شيئا عندي فأنا لا أحب الحياة العائلية ، وأنا أقول أنه في العائلة غالبا ما تتبادل أشد أنواع النفاق المكتوم.
لستُ من الحمق بحيث أصدق كل ما تنشره الصحف.
هنالك اناس يتألمون من الجوع والمرض بينما اخرون يلهون ويلعبون..اننا اذا أردنا ان نفكر بكل ما ينتاب العالم من بؤس ومافيه من شقاء لفقدنا لذة النوم وفارقت الابتسامة حياتنا الى الأبد.
حب الذات حيوان غريب، يستطيع النوم تحت أقسى الضربات، ثم إنه يستيقظ وقد جرح حتى الموت بخدش بسيط