مكتبة صور ملوك المملكة العربية السعودية
لقد بنى ملوك هذه الممالك العظماء ، منذ تأسيس الممالك حتى يومنا هذا ، بيوتًا قوية وثابتة ، وتبع الملوك واحدًا تلو الآخر ، بدءًا من الملك عبد العزيز – رحمه الله – وصولًا إلى سلمان. وقد ترك الملك – رحمه الله – كل واحد منهم بصماته على مختلف العوالم بهدف النهوض بالمملكة.
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن فيصل ال سعود
هو مؤسس المملكة الموحدة ، ولد عام 1986 وتوفي عام 1953 ، وهو مؤسس المملكة الحديثة. بعد لم الشمل ، أعطى الكثير للمملكة ، وعمل بجد للتقدم وإنشاء وزارة الخارجية في المملكة ، ووزارة الدفاع ، ووزارة المالية ، ووزارة الداخلية والنقل ، وكان مهتمًا بإنشاء المدارس ، وتحت حكمه. ، أنشأت المملكة كما هو معروف الآن الطريق. والجدير بالذكر أن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن سعى لبناء بعض المساجد والأكاديميات في أبها والنهوض بالمملكة بعد اكتشاف النفط.
من أقوال الملك عبدالعزيز رحمه الله
- -“أنا أدعو لدين الإسلام، ولنشره بين الأقوام، و أنا داعية لعقيدة السلف الصالح وعقيدة السلف الصالح هي التمسك بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.“
- -” أنا ترعرعت في البادية.. فلا أعرف أصول الكلام وتزويقه.. ولكن أعرف الحقيقة عارية من كل تزويق.. إن فخرنا وعزنا بالإسلام. ”
-“المشورة لها أساس وهو النصح بالتزام الحق، ولها مزية ورونق، تحصل بهما الفائدة، أما السير على غير مشورة فهو مجلبة للنقص، مجلبة للهوى ونحن نريد المشورة أن تجمع بين السنة وبين ما أمرنا الله به”.
الملك سعود بن عبدالعزيز
ولد عام 1902 م – رحمه الله – وتوفي عام 1969 م ، حكم المملكة من عام 1953 م إلى عام 1964 م ، وهو من أهم إنجازاته – رحمه الله – في مجال التعليم. اتبع سياسة نشر التعليم في جميع الاتجاهات ، حيث افتتح أول جامعة في شبه الجزيرة العربية وأطلق عليها اسم جامعة الملك سعود والعديد من الجامعات والكليات الأخرى في مدينة الرياض ، كما أنشأ العديد من المستشفيات وأولى أهمية كبيرة للمسجد الكبير. وتوسيع المسجد النبوي.
من أقوال الملك سعود بن عبدالعزيز
- – “إننا نحن المسلمين لا نهدف بالدعوة إلى وحدتنا وجمع كلمتنا وتوحيد صفوفنا شراً ولا عدواناً بأحد، وإنما نهدف أن يكون العالم الإسلامي في وضع قوي محترم مشرف؛ ليسهم في رفع المستوى الروحي والثقافي بين الأمم. إن القوة التي يجب أن نعتصم بها هي الإيمان الصادق والعقيدة الراسخة واليقين بالنصر من عند الله، وأن نبذل جهدنا لإزالة الخلافات التي تفرق صفوفنا وتطمع فينا الأعداء”.
- -“إن الرابطة التي تربط بين الحاكم والمحكوم هي عروة وثقى قوامها الدين والاعتصام بحبل الله وبحكم كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقوامها أن يكون القوي عندنا ضعيفاً حتى يؤخذ الحق منه، والضعيف قوياً حتى يؤخذ الحق له”.
- -“لقد فضلنا الله بالإسلام، فجعلنا أمة واحدة، تشعر بشعور واحد، وتهدف إلى هدف واحد، فوحد بين أعمالنا وحياتنا، ووفق قلوبنا إلى الإيمان والتصديق، وهدانا بالعمل إلى صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين، فالحمد لله على كل حال”.
- -” إن سياستنا قائمة على تحسين صلاتنا مع جميع الأمم ما دامت مسالمة لنا.. غير متجاوزة على حقوقنا، وعلى التعاون الوثيق مع جميع الدول العربية على أسس جامعتنا العربية”.
- -“إنكم تعلمون مدى اهتمامي بمصالحكم، وبرفع شأنكم وإعزاز بلادكم، وإني عامل لذلك كل جهدي، ثم إني أشارككم آمالكم والامكم، وأعتبر كبيركم أباً، وأوسطكم أخاً، وصغيركم ابناً، إني أعمل جهدي لما فيه صالحكم في دينكم ودنياكم”.
الملك فيصل بن عبد العزيز
ولد عام 1906 – رحمه الله – وتوفي عام 1975 ، وحكم المملكة من 1964 إلى 1975. كان أهم إنجازات الملك فيصل مساعيه للاستفادة من الدخل المرتبط بالنفط من خلال وضع خطة متكاملة لأعمال البحث عن المياه من خلال الاستعانة بالاستشارات الدولية ، وكذلك نهج الشبكة الحديث ومستشفى الرياض فيصل التخصصي الذي توسع خلال فترة عمله. عهد.
من أقوال الملك فيصل بن عبدالعزيز
- -“يجب على المسلمين عامة وعلى العرب بصفة خاصة أن يتصلوا ببعضهم، وأن يتفاهموا وأن يعتصموا بحبل الله”.
- -“معاذ الله أن يعترض الإسلام سبيل التقدم فهو دين التطور ودين العزة ودين الكرامة، و لنغتنم الحج فرصة لبحث سبيل النهوض بالمسلمين”.
الملك خالد بن عبدالعزيز
ولد الملك خالد – رحمه الله – عام 1913 ، بعد استشهاد أخيه الملك فيصل بن عبد العزيز – رحمه الله – من مواليد 1975 م ، وبدأ حكم المملكة حتى وفاته عام 1982. تميز عهده – رحمه الله – بازدهار اقتصادي كبير ، مما أدى إلى إحياء الحضارة في مختلف المجالات. شهدت المرافق المختلفة ، ونهضة قطاع التعليم في الدولة تطوراً هائلاً حيث تم افتتاح جامعة الملك فيصل بالدمام وجامعة أم القرى في مكة المكرمة.
من أقوال الملك خالد بن عبدالعزيز
- -“لأن المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف فإننا نحرص على بناء قاعدة اقتصادية قوية أساسها وقاعدتها الإنسان السعودي الذي نبني فيه القدرة على تحديات التعامل مع منجزات العصر، تلك القدرة التي أصبحت في مستوى رفيع من الأداء”.
- -“إن المملكة العربية السعودية لفخورة جداً أن تضع كل إمكاناتها، و تجند كل طاقاتها من أجل خدمـة حجاج بيت الله الحـرام، الذين يحلون في بلادهم وبين أشقائهم وإخوانهم”.
الملك فهد بن عبد العزيز
وكان أول ملك ينال لقب حامي الحرمين الشريفين – رحمه الله – من مواليد عام 1923 وتوفي عام 2005. فتح – رحمه الله – مجمع الملك فهد الذي كان هدفه طباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة. وقد كلفها الله تعالى بمهام أخرى كثيرة في الداخل والخارج ، كما أنشأت وزارة الخدمة المدنية لتحل محل ديوان الخدمة المدنية.
من أقوال الملك فهد بن عبدالعزيز
- -“المملكة العربية السعودية هي واحدة من دول أمة الإسلام هي منهم ولهم، نشأت أساساً لحمل لواء الدعوة إلى الله، ثم شرفها الله بخدمة بيته وحرم نبيه فزاد بذلك حجم مسئوليتها، و تميزت سياستها وتزايدت واجباتها، وهي إذ تنفذ تلك الواجبات على الصعيد الدولي تتمثل ما أمر الله به”.
- -“نحن لا ندعي التفوق و لكنني أؤكد أن هذا البلد يعتمد بعد الله على عقيدته الإسلاميـة ومن اعتمد على عقيدته الإسلامية الصحيحة لا يمكن بأي حال من الأحوال إلا أن يكون نصيبه كبيراً جداً من الرقى والاندفاع لما فيه خير مواطنيه في جميع المجالات”.
- -“من رأى ما نحن فيه الآن من نهضة علمية وعمرانية وصحية، وما كنا عليه في السابق عندما كانت بلادنا بلداً صحراوياً لا يصدق بأنه خلال هذا الزمن القياسي قامت هذه النهضة المجيدة، كل ذلك بفضل الله علينا ثم بفضل تمسكنا بكتابه المجيد وسنة نبيه صلى الله عليه و سلم”.
الملك عبدالله بن عبد العزيز
وُلد الملك عبد الله عام 1343 هـ ، ويُعتقد أنه الابن العاشر للملك عبد العزيز آل سعود. في عام 1416 هـ ، تولى الملك عبد الله شؤون الدولة بعد مرض الملك فهد بن عبد العزيز ، وبعد وفاة الملك فهد ، تولى الملك عبد الله الحكم في 26 يونيو 1426. بالإضافة إلى كونه ملكًا للبلاد ، يشغل الملك عبد الله أيضًا منصب رئيس الوزراء.
من أقوال الملك عبدالله بن عبد العزيز
- -“أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتّخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين”.
الملك سلمان بن عبدالعزيز
ولد الملك سلمان وهو الابن الخامس والعشرون للملك المؤسس عبد العزيز عام 1354 هـ (الموافق 1935 م) وسابع ملوك المملكة. التحق بمدرسة الأمير التي يديرها الشيخ عبد الله خياط. أكمل تلاوة القرآن في سن العاشرة ودخل الحياة السياسية عندما عين أميرا لمنطقة الرياض عام 1373 هـ ، واكتسب خلال مسيرته الطويلة خبرة سياسية ، وعندما أصبح ملكا سعى إلى بناء أسس البنية التحتية في كل من مدينتان صناعيتان هما الجبيل وينبع ، تدشن 5 مشاريع في المرحلة الثالثة من توسعة المسجد الحرام ، مع العمل على تطوير قطاع البتروكيماويات في رأس الخير وإطلاق رؤية الإصلاح الشامل للمملكة 2030.
من أقوال الملك سلمان بن عبدالعزيز
- -” أن من يعتقد أن الكتاب والسنة عائق للتطور أو التقدم فهو لم يقرأ القرآن أو لم يفهم القرآن”.
- -” استثمرت المملكة بشكل كبير للاحتفاظ بطاقة انتاجية إضافية لتعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية وبالتالي دعم النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز استقراره”.