قصص

قصة عن النظافة (النظافة من الإيمان)

قصة بعنوان

النظافة من الإيمان

كنت صغيرة لا أعلم إلا ما تعلمه لي معلمتي في المدرسة ..
أو ما أراه من والدتي في المنزل .
كان لي زميلة في المدرسة لم تكن ذا مظهر حسن أو مقبول ولم تكن محبوبة من قبل باقي طالبات الصف .
كنت أتعجب من باقي طالبات الصف أنهم لا يحبون الجلوس بجوارها ولا يحبون الحديث معها . .. وكانت المعلمة رائدة الصف . تغير مقاعدنا كل أسبوع .. وفي يوم من الأيام اختارت المعلمة هذه الطالبة لتجلس بجواري ..
علمت بعد ذلك لماذا ينفرُون منها الطالبات ..
لا يتقبلونها ولا يحبون الجلوس بجوارها ولا حتى التحدث معها …
لم نكن نكره شخصها ولكن كنا نكره عدم اهتمامها بشخصها وعدم اهتمامها بنظافتها الداخلية والخارجية ..
نعم النظافة عنوان لكثير من الصداقات والعلاقات .
فعلاقة بين صديقين قد تنتهي بسبب عدم اهتمام أحد الطرفين بنظافته فتؤذي الطرف الآخر ويشعر بحرج من التحدث عن هذا الأمر ..
كم من زوج نفر من زوجته بسبب عدم اهتمامها بنظافتها ..
وكم من زوجة نفرت من زوجها بسبب عدم اهتمامه بنظافته ..
وكم من شخص ذا شكل جميل وملامح جذابة ولكنّ عدم اهتمامه بنظافته كان سبباً في نفور الآخرين منه ..
النظافة أهم من الجمال . لأن النظافة نقوم بها لأنفسنا بأيدينا أما الجمال فبيد الله وحسب ..

قصة عن النظافة
قصة عن النظافة

النظافة هي أساس الجمال

فلا بد لكل شخص أن يهتم بنظافته وذلك لنفسه وللآخرين .
فعدم النظافة تؤذي النفي وتؤذي الآخرين .
والنظافة ليست فقط خارجية و مظهرية .
بأن أهتم بترجيل شعري بطريقة جميلة وجذابة.
وأن أهتم بجمال بشرتي وحسب ..

هناك نظافة حسية و معنوية

. ومن النظافة المعنوية الإهتمام بالنفس من داخلها بتحسين وتهذيب خُلقها والإهتمام بها ثقافياً وتطويرها وتعليمها ..
أما النظافة الحسية فحدّث ولا حرج كثيرة هي ومتعددة ..
ومن النظافة الحسية… الإستحمام بشكل يومي في أيام الصيف وكل يومين أو ثلاثة أيام على الأقل في أيام الشتاء .. خاصة لأصحاب الأوزان الثقيلة والأجسام المتينة .
استخدام شامبوهات ومعطرات للجسم ذات رائحة فواحة وجميلة .
استخدام الشامبو والبلسلم المناسب لنوعية الشعر وتمشيطه وتجفيفه جيدا من الماء قبل لفه أو تغطيته أو ربطه خاصة للسيدات المحجبات.
الإهتمام بالوجه والبشرة واستخدام الغسول والمرطب الخاص بنوعية البشرة .
استخدام الفرشاة والمعجون بعد الإستيقاظ من النوم وبعد أكل الوجبات ذات الرائحة النفاذة مثل اللحوم والأجبان والأطعمة التي تحتوي على البصل والثوم والكراث والبهارات .
الإهتمام بنظافة الأذن وإزالة الأوساخ منها بشكل مستمر ودائم بالأعواد الخاصة بالأذن واستخدامها برفق وحذر حتى لا تؤذي الأذن .
إزالة الشعر من مناطق الجسم والإهتمام بنظافتها باستخدام الغسول والمطهر الخاص بهذه الأماكن .
تقليم الأظافر والإهتمام بنظافتها .
تغيير الملابس الداخلية مرة على الأقل كل يوم.
تغيير الملابس عند المرور لها رائحة نفاذة تعلق في الملابس مثل محطات البنزين وورش السيارات والأماكن التي فيها دخان أو عوادم سيارات وبعد الإنتهاء من الطبخ .
ولأهمية النظافة وعِظَم شأنها حث عليها ديننا الحنيف فأمر بالوضوء كل يوم . وبعد كل حدث وأمر بالاستحمام في كل جمعة وبعد كل حدث أكبر وأمر باستخدام السواك لتطهير رائحة الفم واستخدام الطيب والعطور .
ومن النظافة أيضاً الإهتمام بنظافة المنزل والأدوات الخاصة .
وتنظيف كل شيء بعد استخدامه .
عدم رمي النفايات في الشارع ووضعها في الأماكن المخصصة .
ترك دورات المياه نظيفة بعد استخدامها سواء في المنزل أو المدرسة أو مكان العمل أو الحدائق العامة وغيرها .

وأخيراً ……..

عدم النظافة تؤذي النفس وتصيب الجسد بالأمراض والأوبئة .
وتؤذي الآخرين. فالرائحة الكريهة تؤذي غيرك وهذا في حد ذاته نهىٰ عنه الشرع الحنيف .

°° إن الله جميل يحب الجمال °°

اعملوا بما أمر به نبينا صلى الله عليه وسلم.
في إماطة الأذىٰ عن الطريق .
وجعل ذلك من الصدقة فقال صلى الله عليه وسلم.. إماطة الأذىٰ عن الطريق صدقة وقوله تعالى .

{{ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين }}

القصة تأليف : أ: سمية سليمان

زر الذهاب إلى الأعلى