فوائد الثوم , 58 فائدة صحية للثوم في الاكل و أستخداماته المتعددة
يُعدُ الثوم أو كما يُسمّى علميّاً Allium sativum من أشهر النباتات العشبيّة ثنائيّة الحول، ويندرج تحت لائحة الفصيلة الثوميّة، ويُزرع في أنحاءَ عدّة بخصوص العالم، علماً أنّ بلد إقامته الأساسيّ في الجهة الوسطى من قارّة آسيا، ويعتبرّ أحدَ أشهر المضيفات الطبيعيّة للنكهة، ويدخل كعنصر أساسيّ في تأهب الأطباق الغذائيّة الأساسيّة، التابع للشرقّة والغربيّة , يُستخدم الثوم في ساحاتٍ عدّة على قمتها الساحات الغذائيّة، والطبيّة، والجماليّة، بفضل تركيبتِه الطبيعيّة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن اللازمّة لصّحة الجسد، وبناءً على هذا ينصحُ المتخصصّون في ميدان الصّحة العامّة بتناول فص من الثوم متكرر كل يومّاً، ويفضّل قبل السبات أو على الريق في الغداة الباكر، لتحقيق النفع القصوى من مواصفات الثوم.
فوائد تناول الثوم
- يتضمن الثوم على نسبة عالية من الكبريت، ممّا يجعله مفيداً بشكل كبيرً لصّحة الشعر، حيث يقوّي بصيلاته وجذوره ويمنع من تساقطِه.
- يخفّض معدل الكوليسترول المؤذيّ في الدم، والذي يُختصر علميّاً بLDL، الأمر الذي يسهّل من وصول الأكسجين إلى الدم، ويقي من أمراض الفؤاد والشرايين والأوعية الدمويّة.
- يعالج لدغات الحشرات والزواحف، بما في هذا الّلسعات الخطيرة كالثعابين.
- يطهّر الجسد من السموم المتراكمة فيه، ممّا يقوي صحة الجهاز المناعيّ.
- يعالج مشكلات ازدياد ضغط الدم.
- يعدّ من المدرّات الطبيعيّة للبول.
- يُحارب الأميبا ومرض الدوسنتاريا.
- يتضمن على نسبة جيّدة من فيتامين ج المضادّ للالتهابات والعدوات الفيروسيّة والجرثوميّة.
- يعدّ من أشد عكسيّات الأكسدة، ويحاربُ بالتالي الشوارد الحُرّة المسبّبة لمرض السرطان.
- يعالج مشكلات الجلد المغيرة، ويمنعُ إشارات الريادة في العمرّ من الظهور، كالتجاعيد.
- يتضمن على نسبةٍ من الكالسيوم، ممّا يقوّي صحّة العظام والعضلات، ويقي من مرض الهشاشة.
- يعزّز القدرة الجنسيّة لدى كلٍّ من الرجال والنساء على حاجزٍّ سواء، ويزيدُ من الرغبة لدى الطرفين.
- يُعالج مشكلات القولون.
- يعدّ نافع بشكل كبيرً لصّحة المرأة الحامل، حيث يقلّل إلى حاجزٍّ هائل من تسمّم الحمل.
- يعالج مشكلات البواسير، ويخفّف من حاجزّة الآلام المرافقة لها.
- يُخلّص من الوزن الزائد أثناء وقتٍ قياسيّ، حيث يخفّض من معدّل الدهون الثلاثيّة.
- يعالج مشكلات الصّدر، بما في هذا الربو.
- يُعد مفيداً للغايةً لمرضى السكري، خاصّة النوع الثاني منه، حيث ينظّم معدّل السكّر في الدم، ويحفّز من إفراز الأنسولين في الدم.
- ينظّمُ معدلات السكّر بالدم من خلال مبالغة إفراز الأنسولين لدى مرضى السكريّ ووجد أنّه أداة فعّالة إذا ما تمّ تناول قرص أو قرصيْن متكرر كل يومّاً.
وبالرغم من ذلك إنّ الإفراط في تناول الثوم بكميّات هائلة من شأنه أن يزيدَ من حرقة المعدة أثناء مرحلة الحمل، ويزيد من جروح الأغشية المخاطيّة، ويتسبّب في نوعٍ من الحساسيّة التي تبدوُ على شكل طفحٍ جلديّ.
مزايا الثوم للقولون
- يعين الثوم على تحفيز الجسد على إفراز العصارات الهضميّة التي تشارك في طرد السموم من الجسد.
- تسهّل عملية الهضم، كما يشارك الثوم في طرد الديدان المعوية والجراثيم والبكتيريا؛ وهذا لاحتوائه على المضادات الحيوية.
- يقلل من الإسهال، لهذا ينصح الأطباء بتناول الثوم كل يومً مع اللبن أو الماء الدافئ على الريق للتخلص من مشكلات القولون والأمعاء.
فوائد الثوم الصحية
يعمل الثوم باستخداماته الطبية العظيمة، وبفوائده الكبيرة على الجسد على نحوِ عام، وهذا لكونه يتضمن على مكونات رئيسية كالكالسيوم، والحديد، والبروتينات، والمضادات الحيوية، ومن تلك المزايا:
- يحمي من التعرض للجلطات، ويمنع انسداد الشرايين والأوعية الدموية، ويحسّن عمل عضلة الفؤاد، ويحافظ على نسبة الكوليسترول في الدم.
- يقاوم أمراض الجهاز التنفسي كضيق النفس، والربو، والسعال، والإنفلونزا.
- يخفف من التقلصات العضلية، ويعالج الجهاز العصبي المركزي، والتهاب الرئة واللوزتين.
- يكافح الديدان المعوية، ويفتح الشهية، ويعين في هضم الغذاء.
- يدخل في تصنيع العقاقير التي تعالج تسوس الأسنان، والتهابات اللثة، وتقلل من آلامها.
- يقوي جهاز المناعة بشكل كبير، ويشارك في التخلص من الفيروسات والبكتيريا المؤذية والجراثيم؛ كونه يتضمن على المضادات الحيوية.
- يقاوم الإصابة بالسرطانات، وينشط من جدارة خلايا الدم البيضاء القاتلة للسرطان.
- يقوي الرغبة الجنسية، ويغذي الجسد.
- يخفف من أوجاع الرحم، والطمث، ويعالج التهابات المهبل.
- يتخلص من السموم في الجسد، ويحمي من نزلات البرد.
فوائد كبسولات الثوم
- تعين كبسولات الثوم على دواء مشكلات الكوليسترول المرتفع، حيث تخفض من معدّل الكولسترول المؤذي في الجسد، الأمر الذي يقي من الأمراض الخطيرة، على قمتها كل من أمراض الفؤاد والشرايين والأوعية الدمويّة، والتي تشكل تهديداً حقيقياً على حياة الإنسان، بما فيها مرض الربو.
- تعالج مشكلات الجهاز التنفسيّ المغيرة، بما فيها الربو، والسعال، والنزلات الشعبيّة، والبرد، والإنفلونزا، حيث تعتبر منقياً للقصبات والشعب الهوائية، كما تعدّ طاردة للبلغم وتقضي على التهاب الحلق.
- تنظم من مستوى السكر في الدم، الأمر الذي يقي من الكثير من الأمراض الناتجة عن ارتفاعه أو انخفاضه، كما وتعين إلى حاجزّ هائل على تقوية الجهاز المناعي في الجسد.
- تحارب مختلَف مشكلات الجلد على قمتها الحبوب والندوب والبثور، وخصوصا حب الشبان، حيث تعد مطهراً من الميكروبات والجراثيم، كما تعين على تصفية لونها وتعيد نضارتها وإشراقتها الطبيعية وتحافظ على حيويتها، ممّا يجعله يدخل كمركب رئيسي في الكثير من الخلطات والوصفات الطبيعية المخصصة بالعناية بالبشرة.
- تتضمن على نسبة عالية من المواد الكبريتية، وبذلك تقي من مختلَف أشكال السرطان والخلايا السرطانيّة المسبّبة لها، بما في هذا سرطان المريء، والمعدة، والقولون وغيره.
- تعين على ترتيب ضغط الدم، وعلى خفضه في حالات ارتفاعه، ممّا يقي من كافّة المضاعفات والأمراض المرافقة لهذا.
- تنظم معدلات السكر في الدم، وتزيد من إفراز الأنسولين الأمر الذي يجعله مفيداً للغايةً لمرضى السكري، لذلك يوصى بأخذ قرص أو قرصين من الكبسولات على نحو متكرر كل يوم.
- تعتبر نافع بشكل كبيرً لتغذية بصيلات وجذور الشعر، الأمر الذي يقي من المشاكل المرافقة لهذا بما فيها التساقط والتقصف والتكسّر، وضعف وانعدام الغزارة.
- تعتبر نافعة بشكل كبيرً لمقاومة الالتهابات المغيرة، بما فيها التهابات الأذن، ممّا يجعلها مضاداً حيوياً طبيعياً للجسم.
- تعتبر نافعة للغايةً للتنحيف والتخلص من الوزن الزائد والدهون المتراكمة في أنحاء مغايرة من الجسد، حيث تخفّض بشكل ملحوظ للغايةً من معدلات الدهون الثلاثية في الدم.
فوائد الثوم الشعر
يتضمن الثوم على المكونات الغذائيّة الرئيسيّة لنموّ الشعر كالزيوت الطيّارة، والألياف، والبروتينات، والحديد، والأملاح المعدنيّة، والفسفور والمغنيسيوم، والكبريت، بالإضافة الي المكونات المغذّية، والمضادات المؤكسدة التي تعين على تغذية الشعر، وتتخلّص من البكتيريا التي تثّبط نموّ الشعر، فبالتالي يعين الثوم في نموّ الشعر على نحو سريع، كما يتضمن أيضاً على الكيرياتين الذي يغذّي الشعر من جذوره، ويحفز نموّه على نحو أسرع، وينشّط الدورة الدمويّة في فروة الدماغ.
كيفية استعمال الثوم لإنبات الشعر
هناك الكثيرُ من الأساليب والوصفات المستخدَمة بالثوم لِغايةِ إنبات الشعر، ومن أكثر اهميته:
- الثوم وزيت الزيتون والخروع، يتمّ هذا عن طريق عصر فصوص الثوم في الخلاط أو المفرمة.
- تصفيتها من الشوائب والقشور، حتى توجد العصارة لا غير
- يقسم الشعر بواسطة المشط، ثم توضع تلك العصارة بين كلِّ خصلة إلى أن تَملأ فروة الدماغ بشكل إجمالي، ثم تدلّك فروة الدماغ على نحو جيّد لفترة ربع ساعة،
- تترَكُ على الدماغ لفترة ساعتيْن على أقل ما فيهاّ، ثم تغسلُ باستعمال الشامبو والماء الفاتر 5-بعد هذا يتم خلط زيت الخروع مع زيت الزيتون، ويوضع بين خصلاتِ الشعر
- إلى أن يغطّي جميع فروة الدماغ، وتدلّك وتترك لمدّة 4 ساعات على أقل ما فيهاّ، ويفضّل أن تكونَ تلك الخطوة قبل السبات حتّى تتشرب فروة الدماغ الزيوت على نحو جيّد.
- كما تعينُ تلك الأسلوب في إرجاع تشييد خلايا الشعر وتجديدها، حيث إنّ الثوم مطهّرٌ قويٌّ يعين على إعدام البكتيريا المؤذيّة التي تصيبُ فروه الدماغ، وهكذا يعيدُ تشييد الشعر، ويعين على إنباته على نحوٍ سريع.
وصفات الثوم والجرجير
- عن طريق خلط الثوم مع الجرجير وزيت الزيتون في الخلاط حتى يصبح ليّناً
- ثمّ يترك لفترة ثلاثة أيام خارج الثلاجة حتى يخمر على نحو جيّد،
- يوضع بعد هذا بالثلاجة للحفاظ عليه من العفن
- عند الانتهاء من إعداد الخليط يوضع بين خصلات الشعر حتى يغطّي فروه الدماغ بشكل إجمالي
- يفرك لمدّة ساعتيْن، ويُغطّى بغطاء بلاستيكيّ، كما أنّ تتابع تلك العمليّة مرتيْن بالأسبوع كفيلة بإنبات الشعر على نحوٍ سريع.
- يلزمُ الحرص على تطهير الشعر جيّداً باستعمال الشامبو للتخلّص من روائح الثوم النفّاذة والكريهة، التي تدوم على الشعر لمدة طويلة، ويمكن كذلكً استعمال المعطّرات لفروه الدماغ.
فوائد الثوم للجسم
أثبتت الدراسات أن للثوم مقدرةً مميزة في مقاتلة الخلايا السرطانية في الجسد، وربما استُخدم الثوم منذ العصور القديمة لعلاج الكثير من الأمراض ولعلاج الجروح والالتهابات، ويدخل الثوم في تجهيز الكثير من الأغذية اليوميّة بلّ طهي الثوم يؤدي لخسارة بعض المكونات الغذائيّة به، لهذا من الأمثل تناوله طازجاً أو تناول زيت الثوم؛ حيث يُحذر بتقطيع الثوم لقطعٍ ضئيلة وتركها لعدّة دقائق ثمّ ناولها إمّا قبل النوم أو على الريق وهذا للاستفادة من جميع المكونات الغذائيّة، ومن شأن هذا رفع مناعة الجسد بشكل ملحوظ.
فوائد تناول الثوم قبل النوم
- يعمل الثوم كمضادٍ حيويّ طبيعي؛ حيث يعين على التخلّص من البكتيريا المؤذيّة في الجسد.
- يقوّي جهاز المناعة، ويعين في الوقاية من الإصابة بالتهابات الصدريّة، واحتقان الحلق، لهذا يُحذر بتناول الثوم بكثرة في فصل الشتاء خاصّةً.
- يتضمن الثوم على مستوى جيّد من عنصر اليود بالتالي يعين على تخفيض أعراض اضطراب عمل الغدّة الدرقيّة.
- يعمل الثوم كمدرّ للبول نتيجة لـ الزيوت المتواجدة به.
- يليّن الأمعاء بالتالي يعين في دواء الإمساك.
- يعين في التخلّص من البلغم، ويقتل البكتيريا المتواجدة في الحلق.
- يعالج كلاً من الأميبا والدوسنتاريا.
- يقي الجسد من الإصابة بأمراض الفؤاد؛ حيث أكّدت الكثير من الدراسات بأنّ الأفراد الذين يتناولون الثوم قد كانت نسبة إصابتهم بأمراض الفؤاد وتبلد الشرايين ضئيلة، وهذا لأنّ الثوم يُساعد في تمدّد الشرايين ويتضمن عنصر الكبريت الهامّ لصحّة الفؤاد على نحوٍ عامّ.
- يطهّر الثوم الجسد من مغاير السموم ويعين على التخلّص من الديدان والطفيليّات التي تقطن في الجسد، ولذلك يتمّ إعطاؤه للأطفال الذين يتكبدون من الديدان.
- ينظّم الدورة الدمويّة، بالتالي يعين في تخفيض أعراض مرض ازدياد ضغط الدم.
- يعين تناول الثوم على نحو متواصل في الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا أو الرشح، كما يُمكن تناول الثوم كعلاج لتلك الأمراض.
- يمنع تراكم الكولسترول بالتالي يحافظ على صحة الشرايين ويقلّل من نسبة الدهون في الدم.
- يزيد تناول الثوم في الوقاية من السرطان، كسرطان المثانة والضرع والمريء وسرطان القولون.
- ينظّم الثوم مستوى السكر في الدم، كما يُحسّن مستوى الانسولين، بالتالي فإن الثوم من المأكولات العلاجيّة المناسبة لمرضى السكّري.