حكم

حكم عن الشكوى , امثال واقوال عن الشكوى والاعتراض

تعتبر الشكوى هي الشعور بالاستياء وعدم الرضا ،وهي اسلوب اعتراض ونقم ،وهي صفة مشتركة بين الناس جميعاً فكلٌ منا يشتكي سواء أكان ظالم أو مظلوم ،حيث تختلف أوجه النظر بالنسبة للشاكي والمشتكى منه وربما تتحول الشكوى إلى أسلوب حياة لو لم نتمكن من إيجاد حل لها ومعالجتها ، قد تكون الشكوى هي المتنفس الوحيد عن المشاكل التي تصيبنا أو تعتبر هي الملجأ الوحيد للحصول على الإهتمام ممن حولنا والتعبير عن قسوة الحياة التي نمر بها ، ولكن هل تستمر بنا الحياة إذا اقتصرت حياتنا على الشكوى ؟ فالعالم يتغير من حولنا والناس تتقدم أمامنا ولابد من التغيير والاجتهاد حتى تصير الشكوى مجرد ألم شعرنا به لفترة وانتهى ، إن صلاح النفس لا يأتي بضربة حظ ، لابد من الاجتهاد والمثابرة لتحقيق ما نتمنى ، علينا أن نتوكل على الله ونبدأ بتغيير أنفسنا ولا نتواكل وسوف نحصل على ما نتمنى وما كنا نأمل فالحياة تحب من يسعى إليها ويحارب من أجل البقاء فيها لا تحب من يستسلم ولا من لا يبذل في حياته أي مجهود سوى الشكوى ،فعاهد نفسك من الآن آلا تشتكى ،أسعى للعلاج واستعن بالله يعينك الله للوصول لما تتمناه قال تعالى ” إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ”

اقوال عن الشكوى

عنترة بن شداد
الحرب أولها شكوى ، و أوسطها نجوى ، و آخرها بلوى

عائض القرني
الصبر الجميل لا شكوى فيه والصفح الجميل لا أذى فيه والهجر الجميل لا عتاب فيه

من يقدم ظهره لا ينبغي له الشكوى من الضربات التي يعانيها
مثل روسي

كامل الشناوي
أنا لا أشكو . . ففى الشكوى انحناء . . وانا نبض عروقى كبرياء

شارل بودلير
لو استطاعت القوانين أن تتكلم لضجت بالشكوى من المحامين

عند الحصاد الوفير تكثر شكوى الفقير
مثل كوري

مهما ارتفعت وتيرة الشكوى من الغزو الثقافي الذي نتعرض له فإن شيئا لن يختلف ، ما لم نقم بالعمل الجاد و المتوازن من اجل إيجاد نوع من التكافؤ بيننا و بين أصحاب الثقافة الغازية

كلير أوستن
انظر الى الحياة بتفاؤل .. التذمر و الشكوى من المشاكل التي تعترض طريقنا يستهلك تفكيرنا و وقتنا دون طائل

ويل ديورانت
لقد شكل القرآن أخلاق المسلمين ، و حضهم على الاعتدال لدرجة لا يوجد لها نظير في أي بقعة يسكنها الرجل الأبيض … و علمهم مواجهة الحياة دون شكوى أو دموع

تشكو إلى غير مصمت(أي إلى من لا يأبه بك)
قول مأثور

مثل
تلدغ العقرب وتصيء(يضرب للظالم الذي يتظلم)

سلاح الضعفاء الشكاية
قول سائر

نثل
ضربني وبكى، وسبقني وشكى

مثل
من خصمه القاضي إلى من يشتكي

شاعر
إذا لم أطق صبرا رجعت إلى الشكوى***وناديت تحت الليل يأسا مع النجوى***وأمطرت صحن الخد غيثا من البكا***على كبد جرى لتروى فما تروى

الأديب الغزي
إني لأشكو خطوبا لا اعينها***ليبرا الناس من لومي ومن عذلي***كالشمع يبكي ولا تدري: أعبرته***من صحبة النار، أم من فرقة العسل

إيليا أبو ماضي
أيهذا الشاكي وما بك داء***كيف تغدو إذا غدوت عليلا***إن شر الجناة في الأرض نفس***تتوقى قبل الرحيل الرحيل***وترى الشوك في الورود وتعمى***أن ترى فوقها الندى إكليلا

شكوت ما بي إلى هند فما اكترثت***يا قلبها ! أحديد أنت أم حجر؟
المؤمل بن أميل المحاربي

شكوت وما الشكوى لمثلي عادة***ولكن تفيض الكأس عند امتلائها
أبو تمام

شاعر
شكى إلي جملي طول السرى***صبرا جميلا فكلانا مبتلى

قد كان في شكوى الصبابة راحة***لو اني أشكو إلى من يرحم
ابن زيدون

تأبط شرا
قليل التشكي للهموم تصيبه***كثير الهوى، شتى النوى والمسالك

إيليا أبو ماضي
كم تشتكي وتقول إنك معدم***والأرض ملكك والسما والنجم

أسامة بن منقذ
نافقت دهرين فوجهي ضاحك جذل***طلق، وقلبي كئيب مكمد باك***وراحة القلب في الشكوى ولذتها***لو أمكنت لا تساوي ذلة الشاكي

وإن أك قد شكوت فما سكاتي***إلى ذي خلة شيء معيب
اعر

المتنبي
ولا تشك إلى خلق فتشمته***شكوى الجريح إلى الغربان والرخم

ولابد من شكوى إلى ذي مروءة***يواسيك أو يسليك أو يتوجع
بشار بن برد

أحلام مستغانمي
البكاء بين يدي الله تقوى والشكوى لغيره مذلة ، هل فكرت يومًا أنك غالية على الله

شيماء فؤاد
له الشكوى و إليه المسأله و منه الود اللطف و العطف

شنيع هُو الألم الذي لا تملك حق الشكوى مِنه أو إصدار أيه أمارات على عذابك به !
عمر خالد عوده

فاروق جويدة
لو أننا .. لو أننا .. لو أننا .. ما أسهل الشكوى من الأقدار !

كامل الشناوى
أنا لا أشكو ففى الشكوى انحناء وأنا نبض عروقى كبرياء!

الصبر الجميل الذي لا يبوح فيه صاحبه بالشكوى بل يفوض أمره لله .
محمد صالح المنجد

مصطفى السباعي
العاجز من يلجأ عند النكبات الى الشكوى والحازم من يسرع الى العمل

مصطفى السباعي
وفّر حظك من الشكوى لمن كان له حظٌ من المروءة

الشكوى هى لغة الانسان المشتركة
نجيب محفوظ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى