حكم عن الشفاعة , امثال واقوال عن الشفاعة
الشفاعة معناها من حيث اللغة هي مأخوذة من كلمة الشفع وهو عكس الوتر، وأنه من جعل الوتر شفعًا مثال ذلك عندما تجعل الواحد اثنين، والثلاثة أربعة، وأما معناها في الاصطلاح فهي تعني أن نقوم بالتوسط للأخرين من أجل دفع ضرر أو جلب منفعة، وأن الشافع يكون طرف وسيط بين المشفوع إليه والمشفوع له لكي يقوم بجلب منفعة أو دفع ضرر عن المشفوع له، وهناك نوعان من الشفاعة والنوع الأول هو الشفاعة الصحيحة، وهي التي قام الله سبحانه وتعالى بذكرها في القرآن الكريم، أو قام الرسول صلى الله عليه وسلم بإثباتها أيضا وهذه الشفاعة لا تكون إلا لأصحاب الإخلاص والتوحيد، وهذه الشفاعة لا يتم تحقيقها إلا بثلاث شروط، الشرط الأول يتمثل في رضا الله سبحانه وتعالى عن الشافع، والشرط الثاني يتمثل في رضا الله سبحانه وتعالى عن الشخص المشفوع له، والشرط الثالث يتمثل في الإذن الذي يعطيه الله سبحانه وتعالى للشافع لكي يشفع للمشفوع له، والنوع الثاني يعتبر الشفاعة الباطلة وهي الشفاعة التي لا تصيب أصحابها بالمنفعة، وهي التي تتمثل في شفاعة الآلهة التي كان يعبدها المشركون لهم عند الله سبحانه وتعالى، فهذه شفاعة باطلة لا تنفعهم، وذلك لأن الله سبحانه تعالى لا يكون راضي للمشركين عن شركهم به وعبادتهم للأصنام، ولا يمكن أن يسمح بالشفاعة لهم، وذلك لأنه لا يوجد شفاعة لمن لا يرتضيه الله سبحانه وتعالى والله لا يرضي عن عباده الأصنام ولا يحب أن يتم نشر الفساد في الأرض.
اقوال عن الشفاعة
الشافعي
أحب الصالحين ولست منهم ** لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ** ولو كنا سواء في البضاعة
ابن حزم الأندلسي
لا تنصح على شرط القبول ، و لا تشفع على شرط الإجابة ، و لا تهب على شرط الإثابة ، و لكن على سبيل استعمال الفضل ، و تأدية ما عليك من النصيحة ، و الشفاعة و بذل المعروف
حافظ إبراهيم
سل قاهر الفرس ةوالرومان هل شفعت***له الفتوح وهل أغنى تواليها***غزا فأبلى وخيل الله قد عقدن***باليمن والنصر والبشرى نواصيها***واستقبل العزل في إيان شطوته*** ومجده مستريح النفس هاديها
وهيجت قلبا كان قد ودع الصبا.*** وأشياعه فاشفع عسى أن تشفعا
علي بن ابي ربيعة
علي بن زريق البغدادي
وكم تشفع بي أن لا افارقه*** وببضرورات حال لا تشفعه.
«اشفعوا تؤجروا»
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
«من يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء».
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
«اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه».
«إني أخرت عطيتي شفاعة لأمتي».
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
«إن من امتي من يدخل الجنة بشفاعتي».
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
«يخرج قوم من امتي من النار بشفاعتي، وشفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله مخلصا يصدق قلبه لسانه ولسانه قلبه».
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
«الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة. يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه. فقال: فيشفعان».
الشهادة بغير شفاعة أرخص من ورق اللحم.
نجيب محفوظ