حكم

حكم عن الزكاة , اقوال عن الزكاة

أن الزكاة ركن مهم من أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله على المسلمين والزكاة هي عبار عن إخراج جزء من المال للفقراء والمحتاجين ومن التزام بإخراج الزكاة له أجر في الدنيا والأخرى وما نقص مالً من صدقةً وأن الزكاة فرضت علي المسلمين عام 2 من الهجرة وقال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ” وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين” وقد فرض الله الزكاة على المسلمين القادرين بإخراج المال لكي يصل لمن يحتاجه ويكون المجتمع متكامل بأن يعطي الغني للفقير ويساعده ولابد من اخراج الزكاة بالنية الطيبة دون بخل ولا شح ومن إخراج الزكاة فهو يفعل الذي أمر به الله ورسوله ويكون دائماً متقرب من الله وقد وضع الله لإخراج الزكاة شروط معينة على المسلمين وهي أن يكون المال الذي تخرجه مال حلال لا يمسه شيء حرام وأن يكون صاحب إخراج الزكاة ماله يزداد وقابل للزيادة وأن يجب أن يكون مرة على المال سنة كاملة وفي ذلك الوقت تصلح زكاته وعدم إخراج الزكاة للمديون ولا تقبل الزكاة عند تبرعها للجمعيات الخيرية لأنها تدخل في مشروعات ومن يفعل كل ذلك فقد نال رضا الله وأكرمه وزاد ماله وكتبت له الكثير من الحسنات.

اقوال عن الزكاة

جبران خليل جبران
إنك محسن حقا حين تتزكى ، وعندما تتزكى أدر وجهك عمن يتقبل عطاءك حتى لا تبصر حياءه عاريا

محمد الغزالي
والزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب بل هى أولا غرس لمشاعر الحنان والرأفة وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات. وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. فتنظيف النفس من أدران النقص والتسامى بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ومن أجل ذلك وسع النبى صلى الله عليه وسلم فى دلالة كلمة الصدقة التى ينبغى أن يبذلها المسلم فقال: تبسمك فى وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل فى أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك فى دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة . وهذه التعاليم فى البيئة الصحراوية التى عاشت دهورا على التخاصم والنزق تشير إلى الأهداف التى رسمها الإسلام وقاد العرب فى الجاهلية المظلمة إليها.

محمد الغزالي
والزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب بل هى أولا غرس لمشاعر الحنان والرأفة وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات. وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. فتنظيف النفس من أدران النقص والتسامى بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى.

ثابت بن قرة
الصدق ربيع القلب، و زكاة الخلقة ، و ثمرة المروءة ، و شعاع الضمير

علي عزت بيجوفيتش
لقد جاء فرض الزكاة لظاهرة ليست في حدها واحدية الجانب. فافقر ليس قضية اجتماعة بحتة.فسببه ليس في العوز فقط، ولكن في الشر الذى تنطوي عليه النفوس البشرية. فالحرمان هو الجانب الخارجى للفقر، واما جانبه الداخلى فهو الأثم (الجشع)، والا كيف نفسر وجود الفقر في المجتماعات الثرية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى