حكم عن الأجر والثواب , امثال واقوال عن الاجر
معني الثواب هو الجزاء الذي يلاقيه فاعل الخير، وعكسه العقاب، وهو يطلق علي الجزاء في الآخرة علي الأعمال الصالحة التي يقوم بها الإنسان، أما الأجر فيطلق علي الجزاء في الدنيا والآخرة , وقد كانت حكمة الله تقضي أن الثواب من جنس العمل، وقد رأينا ذلك جلياَ في قصص الأنبياء والمرسلين، فمن يعمل الأعمال الصالحة فيكون جزاؤه من جنس فعله ويثاب علي أفعاله، بينما من يفعل الأعمال السيئة فيعاقب علي ذلك، لذلك نستطيع القول بان الثواب والعقاب لهما أكبر الأثر في تعديل سلوك الإنسان وتحقيق المبادئ السامية , ويستخدم أسلوب الثواب والعقاب في التربية ويعتبر من أبرز أشكالها، حيث يساعد في تدعيم السلوك وتقوميه، فنحن عندما نقوم بمكافأة الأطفال علي السلوك الجيد أو التصرف السليم الذي يقومون به والثناء عليهم وخاصة عندما يكونون في سن صغير، فأن ذلك يحفزهم ويشجعهم علي المزيد من الالتزام بالفضائل، كما يساعدهم علي الثقة بالنفس، ولابد من مراعاة أن الثواب يكون علي فعل حقيقي يستحق الإثابة، لان الثواب عندما يكون علي شيء غير حقيقي فأنه يفقد قيمته وتأثيره.
ومن أساليب الإثابة:
القبلة والتي لها دور كبير في أرضاء الطفل وتحريك مشاعره، المدح والثناء، المكافأة، ممازحة الطفل ومداعبته لإدخال السرور علي قلبه.
حكم عن الأجر والثواب
حكم عن الاجتهاد , أمثال واقوال مشاهير عن الاجتهاد
عمر بن الخطاب
لا أجر لمن لا حسنة له
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
عن ابي موسى الشعري قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه طالب حاجة أقبل على جلسائه فقال: «اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه ما احب (أو ما شاء)» (المعنى: اسعوا في تلبية من يطلب حاجة من طريقكم او بوساطتكم، يحصل لكم الأجر بشفاعتكم سواء اقضيت الحاجة ام لا. والله ينفذ قضاءه المقدر في علمه الأزلي من حصول الأمر او عدم حصوله، وإنما يحقق على لسان نبيه إذا شفعتم عنده لأحد ما يريده هو تبارك وتعالى).***«ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها»
«إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وإذا حكم فأخطأ فله أجر واحد»
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
محمد صلى الله عليه وسلم
«من دل على خير فله اجر فاعله»
أرسطو
كل الوظائف مدفوعة الأجر تشغل الذهن وتقلل من قدره.
مثل فقهي
الأجر على قدر المشقة
لكل عمل حساب ، للحسن منه ثواب و للسيئ عقاب
ابن عباس
بلزاك
الإحسان الذي لا يكلف شيئا تجهله السماء
أمين الريحاني
إزرع الصدق و الرصانة تحصد الثقة و الأمانة
العمل لقاء لا شيء يجعل المرء كسولا
ج,كيللي
مثل عربي
إن في القنوع لسعة و إن في الإقتصاد لبلغة و إن في الزهد لراحة و لكل عمل أجر و كل آت قريب
الفُضيْل
حسناتك من عدوك أكثر منها من صديقك!! قيل: و كيف ذلك يا أبا علي؟! قال: إن صديقك إذا ذكرت بين يديه قال: عافاه الله، و عدوك إذا ذكرت بين يديه يغتابك الليل و النهار، و إنما يدفع المسكين حسناته إليك، فلا ترضَ إذا ذُكر بين يديك أن تقول: اللهم أهلكْه.. لا، بل ادْعُ الله: اللهم أصلحه..اللهم راجع به، و يكون الله معطيك أجر ما دعوت به، فإنه من قال لرجل: اللهم أهْلكْه، فقد أعطى الشيطان سؤله، لأن الشيطان إنما يدور على هلاك الخَلْق.
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذا مات ابن آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
ازرع الصدق والرصانة تحصد الثقة والأمانة
أمين الريحاني
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
أعط العامل أجره قبل أن يجف عرقه
الأجر على قدر المشقة
مثل فقهي
بلزاك
الإحسان الذي لا يكلف شيئا تجهله السماء
ج. كليلي
العمل لقاء لاشي يجعل المرء كسولا
ابن زيدون
إن الجميل وإن طال الزمان به*** فليس يحصده إلا الذي زرعا***دومي على العهد ما دمنا محافظة*** فالحر من دان إنصافا كما دينا
البحتري
بالبر صمت وأنت أفضل صائم*** وبسنه الله الرضية تفطر***فأنعم بيوم الفطر عينا إنه*** يوم أعز من الزمان مشتهر
ثواب الآخرة خير من نعيم الدنيا
علي بن أبي طالب
سأجزيك من سوءات ما كنت سقتني*** إليه جروحا فيك ذات كلام
الفرزدق
الإمام علي بن أبي طالب (رض)
كم بين عمل قد ذهبت تعبه وبقي أجره، وبين عمل قد ذهبت لذته وبقيت تبعته
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
ما خففت عن خادمك من عمله فهو أجر لك
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب- ولا يقبل الله إلا الطيب- فإن الله يقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا
من دل على خير فله مثل أجر فاعله
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
من رد عن عرض أخيه، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
من سن في الإسلام سنة، فله أجرها، واجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم من شيء
أبو تمام
ومطعم النصر لم تكهم أسنته*** يوما ولا حجبت عن روح محتجب***لم يغز قوما ولم ينهد إلى بلد*** إلا تقدمه جيش من الرعب***لو لم يقد جحفلا يوم الوغى لغزا*** من نفسه وحدها في جحفل لجب***خليفة الله جازى الله سعيك عن*** جرثومة الدين والإسلام والحسب***بصرت بالراحة الكبرى فلم ترها*** تنال إلا على جسر من التعب
وموعد كل عمل وسعي*** لما أشذى غدا دار الثواب
أبو العتاهية